كيف تؤثّر نسبة السكر في الدم على الصحة الجنسية؟

كيف تؤثّر نسبة السكر في الدم على الصحة الجنسية؟

تؤثّر نسبة السكر في الدم بشكلٍ مباشر على الصحّة الجنسيّة لدى كلّ من المرأة والرجل؛ فإذا زادت عن الحدّ الطبيعي باتت تُسمّى الحالة بمرض السكري المعروف بتأثيره السلبي في هذا الإطار، وفي حال انخفضت نسبة السكر بالدم، فلهذا الأمر تداعياته السلبيّة أيضاً.

 

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بشكلٍ مفصّل تأثير نسبة السكر في الدم على الصحّة الجنسيّة.

 

السّكري والصحّة الجنسيّة

 

يُعتبر ارتفاع نسبة السّكر في الدم إلى مستوياتٍ تنجم عنها عيوبٌ في إفراز الأنسولين أو عملها أو كليهما، حالةً مرضيّة معروفة وشائعة وهي داء السكري. ومرض السكري هو عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأمراض الاستقلابيّة التي تتميّز بارتفاع نسبة السّكر في الدم إلى مستوياتٍ تزيد عن الحدّ الطبيعي.

 

وارتفاع نسبة السكر في الدم يُعدّ سبباً رئيسياً لمشاكل الصحّة الجنسيّة أبرزها الضّعف الجنسي لدى كلّ من المرأة والرجل. فعند الإصابة بالسكري، يحدث انخفاضٌ في مناعة الجسم فيكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

 

هذا ما تُعاني منه مريضة السّكري

 

من أهمّ المشاكل التي تُعاني منها المرأة عند الإصابة بداء السكري هو حدوث الالتهابات المهبليّة نتيجة اختلال التّوازن البكتيري في المهبل ومن المُمكن أيضاً الإصابة بعدوى الخميرة المهبليّة؛ ما يجعل الممارسة الحميمة أكثر ألماً.

 

كما أنّ مريضة السّكري تُعاني من ضعف الوصول إلى الذّروة الجنسيّة بالإضافة إلى جفاف المهبل.

 

ماذا عن الرّجل؟

 

قد تصل المشاكل الجنسيّة عند الرّجال نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى العجز الجنسي.

 

فعندما ترتفع معدّلات السكر بنسبةٍ كبيرة يحدث تلفٌ بالأعصاب الموجودة في منطقة العضو الذكري؛ ما يؤدّي إلى المُعاناة من مشاكل في عمليّة الانتصاب.

 

كما أنّ المشاكل الصحّية التي تسبّبها الإصابة بمرض السكري تؤثّر سلباً وبشكلٍ مباشر على الصحّة الجنسية عند الرّجال؛ ومن أبرزها نذكر انسداد الشرايين ومشاكل القلب والأوعية الدمويّة ما يحدّ من تدفّق الدم إلى العضو الذكري.

 

انخفاض نسبة السكر في الدم والحياة الجنسيّة

 

قد يؤدّي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى مستوى أقلّ بكثير من الحدّ الطبيعي إلى حدوث مشاكل في عمليّة الانتصاب أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، كما أنّه قد يُسبّب مشاكل في القذف وعدم الوصول إلى النّشوة الجنسيّة بالنّسبة إلى الرّجل والمرأة أيضاً.

 

وإذا تمّ تجاهل أعراض نقص السكر في الدم لوقتٍ طويل، فقد يفقد المريض وعيه في أيّ لحظة؛ وذلك لأنّ الدّماغ يحتاج إلى الجلوكوز ليؤدّي وظائفه بشكلٍ صحيح.

 

يُشار إلى أنّ الرّجال أكثر عرضة للإصابة بمُضاعفاتٍ جنسيّة نتيجة اختلال نسبة السكر في الدم، مقارنة بالنّساء.

 

لقراءة المزيد عن الصحة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:

 

‪ما رأيك ؟