كيف يمكن كسر الروتين للإستمتاع بالعلاقة الحميمة؟

كيف يمكن كسر الروتين للإستمتاع بالعلاقة الحميمة؟

روتين العلاقة الجنسية

تميل كلّ العلاقات بلا استثناء إلى الروتين والملل بعد انقضاء فترة معيّنة، وغالباً ما تكون العلاقة الزوجيّة الأكثر تعرّضاً لآثار هذا الروتين السلبيّة نظراً لأنّها تستمرّ طوال العمر.

ومواجهة هذا الواقع ضروري وأساسي لاستمرار العلاقة والحفاظ على سحرها وعلى توهّج المشاعر بين الزوجين خصوصاً في حياتهما الجنسيّة التي تنعكس على تفاصيل الحياة اليوميّة.

لذلك نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الأفكار والنصائح الهامة التي تساعد على كسر روتين العلاقة الجنسيّة.

 

تبادل القبلات والعناق

من أكثر التصرّفات الرومانسيّة التي يمكن القيام بها لكسر روتين الحياة الحميمة بين الزوجين، الحرص على تبادل القبلات والعناق طيلة اليوم، فذلك يغيّر الكثير من العلاقات ويساهم في تقدّمها وتخليصها من الروتين القاتل.

 

تغيير الوضعيّات الجنسيّة

عادةً ما يعتاد الزوجان على وضعيّات معيّنة أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، ممّا قد يُدخلهما في دوامة الروتين فيصبح التغيير صعباً ولكنّه ضروريّ. فتغيير الوضعيّات الجنسيّة من شأنه أن يحسّن الأداء الجنسي لدى كلا الزوجين ويقضي على الملل.

 

ممارسة العلاقة في أماكن مختلفة

يُنصح بتجربة أماكن أخرى غير السرير أو غرفة النوم لممارسة العلاقة الحميمة، فلا يجب جعل العلاقة بين الشريكين مرتبطة بمكانٍ واحد لأنّ ذلك يزيد من الملل ويجعل من الممارسة واجباً أو فرضاً ممّا يؤدّي إلى النفور في نهاية الأمر.

 

تغيير المظهر

يلعب المظهر دوراً أساسياً في تعزيز الرغبة الجنسيّة، وهو الشيء الأول الذي عادةً ما يتمّ اللجوء إلى تغييره عند الشعور بالملل والروتين. في ما يتعلّق بالعلاقة الزوجيّة، يُنصح بالتألّق من دون مناسبة وتغيير بعض الأمور في المظهر بشكلٍ يُعجب الشريك، لكسر الروتين والإستمتاع بالعلاقة الحميمة.

 

ترتيب جلسات رومانسيّة

يفتقر معظم الأزواج للجلسات الرومانسيّة مع تزاحم المسؤوليّات خصوصاً في حال وجود أطفال في المنزل وبعد يومٍ شاقّ من العمل. يُفضّل الحرص على إيجاد وقتٍ مناسب لترتيب جلسات رومانسيّة بشكلٍ دوريّ لتعزيز التواصل مع الشريك والتقرّب منه.

 

تحضير المفاجآت

لا شيء أكثر من المفاجآت قادرٌ على كسر الروتين في مختلف أنواع العلاقات، لا سيّما العلاقة الزوجيّة. من هذا المنطلق، لا بدّ من مفاجأة الشريك برسالة حبّ أو باتّصال هاتفي رومانسي خلال وجوده في العمل أو بتحضير العشاء من دون مناسبة وقضاء بعض الوقت معاً.

 

تحتاج العلاقة بين الزوجين إلى التجديد باستمرار لمنع الشعور بالروتين والملل، لأنّ ذلك يقتل المشاعر والرومانسيّة بصمت ويجعل من العلاقة الجنسيّة غير ممتعة ومن الحياة الزوجيّة غير سعيدة وغير ناجحة.

 

اقرأوا المزيد عن الروتين في العلاقة الزوجية من خلال موقع صحتي:


‪ما رأيك ؟