ما أهمّية الاغتسال بعد ممارسة العلاقة الحميمة؟

ما أهمّية الاغتسال بعد ممارسة العلاقة الحميمة؟

الاغتسال بعد العلاقة الحميمة

تُعتبر النّظافة الشخصيّة أولويّةً في الحياة اليوميّة عموماً والجنسيّة خصوصاً، حيث أنّ إهمالها يؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً والإلتهابات المُختلفة.

ماذا عن الإغتسال بعد العلاقة الحميمة؟ هل يُعتبر وسيلةً صحّية؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الاغتسال بعد العلاقة الحميمة ضروريّ

 

إنّ الاغتسال بعد العلاقة الحميمة ضروريّ للوقاية من الإصابة بالأمراض والبكتيريا والالتهابات في الجهاز التّناسلي لدى كلّ من الرّجل والمرأة؛ فهذا قد يحصل عن طريق البيئة الرّطبة التي تجمع ما بين التعرّق الذي يحدث عادةً بعد ممارسة العلاقة والمياه على هذه المنطقة ما يُعزّز من تكاثر البكتيريا لأنّها تجد بيئةً رطبة لتنمو.

 

كيفيّة الاغتسال بعد العلاقة

 

ترتكز الطّريقة الصحّيحة في الوقاية من الإلتهابات والأمراض المنقولة جنسيّاً والتقاط البكتيريا والعدوى، في الحرص على النّظافة الشخصيّة.

والنّظافة الشخصيّة تقتضي الحرص على الاغتسال بعد ممارسة العلاقة الحميمة لمنع الإصابة بالأمراض التناسليّة خصوصاً، والخطوات التي يُنصح باتّباعها هي التالية:

- غسل اليدين 3 مرّات.

- غسل الجهاز التناسلي بالماء.

- سكب الماء على الرأس 3 مرات حتى يصل إلى جذور الشّعر.

- سكب الماء على الجسم والبدء بالجانب الأيمن ثمّ الأيسر، وغسل كلّ جانبٍ 3 مرّات للجانب الواحد وتكرار العمليّة مع الجانب الآخر.

- بعد الانتهاء من غسل الجسم، يتمّ غسل القدمين.

 

الاغتسال ومُحاربة الخمول

 

عند القيام بالإغتسال بعد ممارسة العلاقة الحميمة، فإنّ الشّبكات العصبيّة الحسّية تنبه لإستيقاظ الجهاز العصبي واستعادته للحيويّة والنّشاط، ما يُنشّط تدفّق الدم إلى الدّماغ وبالتالي يُساعد على عدم الشعّور بالخمول والكسل بعد العلاقة نتيجة الإجهاد بعد الممارسة.

 

الوقاية من الرّائحة الكريهة

 

يُمكن أن تُصبح رائحة المنطقة التناسليّة كريهةً في حال تجاهل الاغتسال بعد العلاقة الحميمة، وذلك نتيجة تكوّن البكتيريا الضّارة في المنطقة الحسّاسة.

وقد يُصاب الجسم بالإلتهابات الجرثوميّة وينتج عن ذلك إفرازات غير طبيعيّة وحكّة وحرقان البول والرّائحة الكريهة.

 

علاقة بين الاغتسال وآلام الظّهر

 

بالإضافة إلى تأثير الاغتسال بعد العلاقة الحميمة إيجاباً على الصحّة عموماً، فإنّه يُساعد في الوقاية من آلام أسفل الظهر والفقرات بفضل مُساهمته في تنشيط الدّورة الدمويّة وتدفّق الدم إلى منطقة الغضروف.

 

يُشار إلى أنّ الإستحمام بعد ممارسة العلاقة الحميمة يضمن مرونة العظام والمفاصل، بعد المجهود الذي يقوم به الجسم والذي يتسبّب بآلامٍ مُختلفة سواء في الذّراعين أو السّاقين والظّهر.

 

المزيد عن النظافة الشخصية بعد العلاقة الحميمة في هذه الروابط:


‪ما رأيك ؟