يُعتبر التواء المبيض من الحالات التي تستدعي تدخّلاً طبياً طارئاً وعادةً ما يأتي مرافقاً مع آلام حادة ومتواصلة أو على شكل نوبات من الألم تأتي تارةً وتختفي تارةً أخرى، وغالباً ما يلجأ الطبيب إلى الحلّ الجراحي لعلاج الحالة ومنع حدوث مضاعفاتٍ خطيرة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أسباب التواء المبيض وكيفيّة علاج الحالة.
أسباب التواء المبيض
في معظم الحالات، يلتوي المبيض نتيجة حجمه ووزنه ويميل إلى السقوط والدوران حول محوره ممّا يسبّب الإلتواء، ومن أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى كبر حجم المبيض وتزيد من خطر التوائه نذكر:
- إصابة المبيض بالتكيّس أو ورم حميد، ويُعدّ الكيس الجلدي من الأورام الحميدة الشائعة التي تسبّب التواء المبيض.
- علاجات الخصوبة، فقد يكون المبيض كبير الحجم ويتعرّض للإلتواء نتيجة علاجات الخصوبة المحفّزة للإباضة.
- ضعف الأحزمة المبيضيّة أو طولها الزائد عن الحدّ الطبيعي، وذلك في حالاتٍ نادرة.
- كيسات فعالة تفرز هرمونات، قد تظهر في المبيض وتختفي بشكلٍ تلقائي، لكنّها قد تسبّب التواء المبيض بسبب كبر حجمها.
التواء المبيض الكامل والجزئي
من أبرز الأعراض التي تدلّ على التواء المبيض الكامل، الشعور بآلامٍ حادة وغالباً ما تكون متواصلة ومصحوبة بالغثيان وبعلامات تهيّج الصفاق البطني. وقد لا يكون التواء المبيض كاملاً، فتأتي الأعراض في هذه الحالة على شكل نوباتٍ متقطّعة من الألم، وعادةً ما تخفّ حدّة الألم بين نوبة وأخرى.
وينتج الألم عن نقص الأوكسيجين في أنسجة المبيض، لذلك يظهر شعورٌ بالإرتياح وتراجع حدّة الألم بعد ساعاتٍ طويلة من المعاناة منه.
كيفية علاج التواء المبيض
ترتبط طريقة علاج حالة التواء المبيض بسنّ المرأة المصابة وما تخطّط له بشأن الولادة في المستقبل، خصوصاً وأنّ ليس في التواء المبيض أيّ خطرٍ على الحياة إنّما الخطورة تكمن في فقدان المبيض أو فقدانه مع قناة فالوب في الوقت نفسه، ممّا يؤثّر سلباً على الصحة الإنجابيّة.
والجراحة هي العلاج الذي يتمّ اللجوء إليه في حالة التواء المبيض من خلال تنظير البطن، ويتمّ استخدام التخدير الكامل، بهدف إحداث ثقبين صغيرين في أسفل البطن لإدخال جهاز لقلب المبيض وإعادته إلى حالته الطبيعيّة.
المزيد من المعلومات عن صحة المبيض في الروابط التالية:
ما رأيك ؟