يعمل فيروس نقص المناعة المكتسب على إضعاف خلايا الجهاز المناعي في الجسم ويدمّر بشكلٍ تدريجي قدرته على محاربة العدوى والأمراض، إضافة إلى أنواع معيّنة من السرطان.
وينتشر الإيدز عادةً عن طريق الإتصال الجنسي، ولكن هل يُصاب الأطفال بمرض الإيدز؟ وكيف يمكن أن ينتقل إليهم؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الحمل والولادة
يمكن أن ينتشر الإيدز ويصل إلى الأطفال من خلال الحمل والولادة، خصوصاً وأنّ الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة الدم وليس الإتصال الجنسي فقط.
وفي حالة الحمل والولادة، يتمّ تشارك الدم بين الأمّ والطفل بحيث يمكن أن تنقل له الفيروس بكلّ سهولة إذا كانت مصابة.
الرضاعة الطبيعيّة
تُعتبر الرضاعة الطبيعيّة من الطرق التي يمكن للطفل أن يلتقط من خلالها الإيدز من الأمّ في حال كانت مصابة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ خطر انتقال الفيروس يختلف من مصاب إلى آخر ويعتمد على الحمل الفيروسي في حليب الثدي عند الأمّ المرضعة.
نقل الدم
قد يحتاج الطفل أحياناً إلى نقل الدم، الذي إن كان ملوّثاً بفيروس نقص المناعة البشري ولم يتمّ فحصه جيّداً في المختبر، يرتفع خطر إصابة الطفل بالإيدز.
لذلك لا بدّ من الحرص على التأكّد من سلامة الدم وصحّته وخلوّه من أيّ فيروس قبل نقله إلى الجسم السليم.
حقن ومعدّات طبية غير معقّمة
يخضع الطفل عادةً إلى عدد من التطعيمات التي تطلّب تلقّي الحقن والإبر.
وفي حال عدم تعقيم الأدوات المستخدمة في عيادة الطبيب كما يجب بعد مشاركتها مع أشخاص آخرين، فقد يلتقط الطفل عدوى الإيدز إذا كان أحد المرضى السابقين مصاباً بالفيروس.
علامات الإيدز عند الأطفال
من النادر ألا تظهر أعراض وعلامات الإصابة بالإيدز على الأطفال، ونعدّد في ما يلي أكثرها شيوعاً:
- عدم النموّ أو تراجعه بشكلٍ ملحوظ.
- ظهور مشاكل في الرئتين والتنفّس.
- تورّم الكبد والطحال.
- تورّم الغدد وإصابتها بالعدوى.
- مشاكل عصبيّة.
- إسهال مزمن.
- مشاكل جلديّة مزمنة.
- تأثّر أيّ عضو في جسم الطفل، كما الناس البالغين.
تبقى الوقاية خيراً من ألف علاج في ما يتعلّق بمختلف أنواع الأمراض لا سيّما الإيدز، مع التشديد على ضرورة أن تكون للطفل أدواته الخاصة وعدم مشاركة أيّ أدوات شخصيّة مع غيره ولا حتّى مع أهله.
لقراءة المزيد عن الإيدز إضغطوا على الروابط التالية:
هل يؤدي مرض الإيدز إلى الوفاة؟
ما رأيك ؟