5 أسباب تدفع الطفل للتكلم أثناء النوم... هل هي خطيرة؟

5 أسباب تدفع الطفل للتكلم أثناء النوم... هل هي خطيرة؟

التكلم اثناء النوم عند الطفل

التكلم أثناء النوم ظاهرة منتشرة وشائعة في صفوف الكبار والأطفال أيضاً، وتدخل ضمن اضطرابات النوم التي قد يعاني منها الطفل لأسبابٍ عديدة. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي غالباً ما تقف وراء التكلم أثناء النوم عند الطفل.

 

- النوم غير العميق:

ينام بعض الأطفال بشكلٍ غير عميق بحيث لا يحصلون على الراحة الكافية التي يحتاجون إليها. وهذه الفئة من الأطفال عادةً ما تكون معرّضة أكثر من غيرها لاضطرابات النوم المختلفة مع التقدم في العمر.

يُنصح في هذه الحالة استشارة طبيب الطفل بشأن كيفية مساعدته في الحصول على القسط الكافي من النوم العميق مع الحرص على عدم إيقاظه.

 

- فرط النشاط:

قد يعاني الطفل من فرط النشاط والسلوك الاندفاعي، وهذه حالة غالباً ما تترافق مع نقص الانتباه وقد تصبح عبارة عن اضطرابٍ نفسي أو اجتماعي في حال عدم السيطرة عليها مع تقدّم الطفل في العمر.

هذه الفئة من الأطفال تجد صعوبة في الجلوس والركون والهدوء، وبالتالي تواجه صعوبة كبيرة في النوم بشكلٍ عميق. من هنا، يلجأ الطفل إلى التكلم أثناء النوم كتكملة للنشاط الذي لا يريد أن يفقده.

 

- التعب والإرهاق:

نتيجة اللعب واللهو والركض طوال اليوم، يشعر الطفل بالتعب والإرهاق ممّا يجعله يواجه بعض اضطرابات النوم ومنها التكلم وهو في غفوته. في هذه الحالة، لا يكون الطفل واعياً لما يقوله ولا يعرف أنّه يتكلّم إلا في حال أخبره والداه بذلك في اليوم التالي.

 

- الضغط النفسي:

يتعرّض الطفل أيضاً للضغط النفسي وبشكلٍ قد يفوق الكبار، نتيجة الطبيعة الحساسة التي يتميّز بها الطفل والتي تجعله يلاحظ ويفهم كلّ ما يحصل حوله من دون أن يشعر أحد بذلك. هذا الضغط الناتج عن التوتر والقلق والخوف، لأسبابٍ مختلفة، قد يدفع بالطفل إلى التكلم أثناء نومه في محاولة للتخلص منه والشعور بالهدوء النفسي.

 

- إخفاء المشاعر والأفكار:  

تتعدّد شخصيات الأطفال ومنهم من يُخفي مشاعره سلبية كانت أم إيجابية، فتخرج كلّهاعن غير قصد أثناء النوم ويُخبر عنها من دون أن يعي ذلك. عادةً ما يتميّز هؤلاء الأطفال بالحساسية المفرطة، حيث يعمدون إلى إخفاء مشاعرهم وأفكارهم خشيةً من الانتقاد أو الإحراج أو عدم المبالاة.

 

التكلم أثناء النوم حالة طبيعية وليست مشكلة تتطلّب علاجاً، ولكن قد تشكّل خطراً في حال أصبحت مزمنة وباتت تترافق مع سلوكيّات غير مألوفة عند الطفل، عندها لا بدّ من استشارة أخصائي نفسي لمعالجة الأمر.

 

لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com

 

مزيد من المعلومات حول نوم الأطفال في هذه المواضيع: 

‪ما رأيك ؟