7 تأثيرات مدهشة للرحلات العائليّة على الطفل

7 تأثيرات مدهشة للرحلات العائليّة على الطفل

من الضّروري تخصيص يومٍ في الأسبوع على الأقلّ للعائلة في ظلّ نمط الحياة السريع الذي يعيشه الأب والأمّ وكلّ أفراد الأسرة حتّى الأولاد، الذين يحتاجون إلى رحلاتٍ عائليّة كلّ فترةٍ لما لها من فوائد جمّة على نفسيّتهم خصوصاً والحياة الأسريّة عموماً.

 

في هذا الإطار، نستعرض فوائد الرحلات العائليّة للطّفل في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تنمية قدراته الاجتماعيّة

 

من خلال الرّحلات العائليّة، يُدرك الطّفل أنّ التغيير لا بدّ منه إذ أنّه يرى في كلّ رحلةٍ أموراً جديدة ويُقابل أصدقاء جدداً ويكونون مختلفين في اللغة والشّكل وحتّى المظهر والتقاليد والعادات اليوميّة.

 

يتعلّم الطّفل أن يكون منفتحاً على العالم الخارجي حيث يبتعد عن العزلة ويُشارك في مختلف النّشاطات الاجتماعيّة برفقة أصدقائه أو أهله في موقعٍ جديدٍ تماماً.

 

تعزيز ثقته بنفسه

 

لأنّ الطفل يكتسب أساليب تواصلٍ جديدة فإنّ ذلك يؤثّر إيجاباً على شخصيّته؛ إذ أنّ العلاقات الاجتماعيّة تُغني شخصيّته وتجعلها قويّةً ما يُساهم في تعزيز ثقته بنفسه، وهذا يتكرّر في كلّ رحلةٍ عائليّة.

 

الاندماج اللغوي

 

لا شكّ في أنّ العيش لبضعة أيّامٍ في بلدٍ خارجي مع العائلة يُساعد الطّفل على الاندماج اللغوي مع العالم الخارجي.

 

فعندما يكون الطّفل في دولةٍ أجنبيّة، سوف يكتسب اللغة من خلال الكثير من العوامل مثل لافتات الشّوارع، التلفاز، الراديو إلى جانب المحادثات اليومية مع الآخرين.

 

التّعليم الذاتي

 

تُعزّز الرحلات العائليّة من التعليم الذاتي عند الطّفل، وهذا أمرٌ بالغ الأهمّية إذ يتعلّم أن يكتسب المعرفة عن طريق الاعتماد على الذات ما يجعل المعلومات تُطبع في ذاكرته بشكلٍ أقوى.

 

ويُعزّز التعليم الذاتي اكتشاف الطّفل للكثير من الأمور التي يُشاهدها ويستنتجها في الرّحلة، من خلال الأماكن التي يزورها.

 

المسؤوليّة

 

يبحث الأهل عن بثّ روح المسؤوليّة في طفلهم وهم لا يدرون أنّ الطريقة يُمكن أن تكون بهذه السّهولة.

 

فمن خلال القيام برحلةٍ عائليّة، يُمكن للأهل توكيل بعض المهام للطّفل والمطالبة بتنفيذها أثناء الرّحلة.

 

تعزيز الروابط الأسريّة

 

يحتاج الطّفل بشكلٍ دائم إلى الشّعور بأنّه فردٌ أساسي من عائلته وبأنّ الرابط الذي يصله بأهله قويّ بما فيه الكفاية.

 

في هذا السياق، يُمكن للرّحلات العائليّة المنتظمة أن تُساعد في تقوية الصلة بين أفراد الأسرة وتزيد الترابط بين الأم والأب والطّفل، وتزيد المحبة والتآلف بينهم.

 

الابتعاد عن التوتّر

 

تُشكّل الرحلات العائلية فرصةً مدهشة لإبعاد الطّفل عن أجواء المنزل التي قد تكون في بعض الأحيان مشحونةً بالتوتر، وكذلك فرصة للابتعاد عن جميع أنواع الإلكترونيات ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

بعد الاطّلاع على هذه الفوائد المهمّة التي يحصل عليها الطّفل، لا بدّ من الحرص على القيام برحلاتٍ عائليّة منتظمة.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن نفسية الطفل:

 

لماذا يمكن أن يمتنع الطفل عن التكلّم مع والديه؟ 

 

‪ما رأيك ؟