اضطراب القلق أو ظهور المخاوف أمر شائع جدا عند الأطفال والمراهقين. ولكن قد يعاني بعض الأطفال من شعور إضافي بالخوف والرعب في مواقف معينة، سواء كان ذلك حول اختبار قادم في المدرسة أو عاصفة رعدية. موقع صحتي يبحث في اضطراب القلق عند الأطفال.
يعاني بعض الأطفال خلال هذه الأنواع من المواقف من شعور ساحق بالخوف والفزع، ولا يبدو أن أي قدر من الاطمئنان قد يساعدهم على تخطي المرحلة. قد يميل هؤلاء الأطفال إلى التعلق بأفكارهم المقلقة ويجدون صعوبة في القيام بوظائف يومية عادية، مثل الذهاب إلى المدرسة أو اللعب أو النوم أو تجربة أشياء جديدة.
المفتاح هو حالة التعثر عندما تبدأ في عرقلة الأداء اليومي. هذا هو ما يفصل بين المخاوف العادية والمتقلبة في مرحلة الطفولة، وبين اضطراب القلق عند الأطفال والذي يتطلب تدخلا مهنيا.
اضطراب القلق عند الأطفال
تشترك جميع المشاكل المتعلقة باضطراب القلق عند الأطفال في 4 ميزات مشتركة:
- غالبا ما يكون القلق خوفا أو انشغالا لا يمكن تفسيره، ويتعارض مع قدرة الطفل أو المراهق على الاستمتاع بالحياة أو إكمال الروتين اليومي أو القيام بالأشياء التي يتوقع منه القيام بها.
- غالبا ما يكون القلق محيرا للطفل كما هو الحال مع الوالدين.
- يتلاشى القلق بعد التفسيرات المنطقية، لأن أعراض القلق غالبا ما تتحدى المنطق.
- اضطراب القلق عند الأطفال يمكن علاجه.
أنواع اضطرابات القلق
هناك العديد من أنواع اضطرابات القلق المختلفة، بما في ذلك القلق العام، والقلق الاجتماعي، وقلق الانفصال، وأعراض الوسواس القهري، والرهاب، والذعر. كل هذه الاضطرابات تسبب ضائقة كبيرة ومستوى منخفض من الأداء الوظيفي والكفاءة عند الأطفال والمراهقين.
تشمل بعض أعراض القلق الشائعة ما يلي:
- الشعور بالتوتر أو على حافة الانهيار.
- مخاوف لا أساس لها أو غير واقعية.
- مشكلة الانفصال عن الوالدين.
- اضطراب النوم.
- أفكار استحواذية أو سلوكيات قهرية.
- ارتعاش وتعرق وضيق في التنفس وآلام في المعدة وصداع، أو توتر عضلي، أو أعراض جسدية أخرى.
في كثير من الأحيان، يشعر الطفل أو المراهق أن هذه الأعراض خارجة عن إرادته، مما يزيد من مخاوفه. وبالتالي من الأفضل الحصول على استشارة طبية عاجلة عند رصد عوارض اضطراب القلق عند الأطفال لتجنب أي مشاكل صحية أو نفسية في المستقبل.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:
4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل
210706030517304~.jpg)
ما رأيك ؟