تعد الألعاب من أهم الوسائل التربوية وهي في الوقت نفسه من أهم الأولويات عند الطفل لأنها من وسائل النمو الأساسية، فالألعاب من أهم الأشياء التي تشغل بال الطِّفل حتى يكبر، ولا يكون اللعب مجرَّد انشغال أو تضييع للوقت، إنما يشكل عنصراً أساسياً في بناء عقل الطفل ونموِّه وتطوّره. ولإختيار الألعاب المناسبة شروط حسب عمر الطفل ونموه:
للأطفال الرضع الى السنة
غالبًا ما يعتمد اختيار اللعب في تلك المرحلة على فئة الألعاب الحسية كشخشيخة تلفت نظر الطفل بصوتها أو ربما لعبة موسيقية أو لعبة ذات ألوان مبهجة، ولا تعتمد الألعاب في تلك الفترة على تنمية مهارات معينة غير تنمية حواسه فقط.
كما يمكن في هذا العمر شراء الألعاب المحشوة فكثيراً مع تجنب أن تحتوي هذه الدمى على عيون بلاستيكية، وخيوط، أو أي شيء يمكن وضعه في فمه.
ومن الضروري في هذا السن إختيار الألعاب القابلة للغسل حيث يقوم الأطفال دائماً في هذا السن بلعق ألعابهم ووضعها في الفم في أي لحظة.
من سنة إلى ثلاث سنوات
في هذه المرحلة يحاول الطفل أن يكتشف كل ما حوله خاصة أنه تعلم المشي والركض وبات يتمتع بحرية أكبر، ومن الألعاب المناسبة في هذا العمر المكعبات الخشبية، الارقام الكبيرة، الحيوانات البلاستيكية، الكرات المطاطية، والألعاب المتحركة.
وإحذري أن لا تكون هذه الألعاب تحتوي على قطع صغيرة يمكن بلعها وأن لا يكون فيها أسلاك أو زوايا حادة، وأن لاتكون ثقيلة الوزن.
من ثلاث إلى خمس سنوات
بعد تجاوز طفلك سن الثالثة يبدأ إدراكه لما حوله يزداد اتساعاً وسيميل طفلك إلى الألعاب المتحركة بشكل أكبر كألعاب السيارات والطائرات التي تسير على البطاريات، والعاب القطار وألعاب التركيب الأكثر تعقيداً بالإضافة إلى الألعاب المهنية البلاستيكية.
وفي هذه المرحلة من الضروري أن تشتري لطفلك ألعاب الرسم والتلوين ولكن بشرط أن يبقى طفلك تحت إشرافك فقد يخطر بباله ابتلاع الألوان أو مصّها.
من الخامسة وحتى العاشرة
تتقارب في هذا العمر اختيار الألعاب حيث يميل الأطفال إلى الألعاب الجماعية ذات القواعد السهلة و البسيطة، مثل ألعاب التسلية و المسابقات، بالإضافة الألعاب الإلكترونية البسيطة ولكن كوني حريصة أن لا تأخذ الألعاب الالكترونية الكثير من وقت طفلك فهي إن أدمنها سوف تؤثر سلباً عليه بالتأكيد.
تعرّفوا من خلال موقع صحتي على المزيد من العاب الاطفال:
210618124753854~.jpg)
ما رأيك ؟