التوحد من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً لدى الكثير من الأطفال وقد عجز الطب حتى الآن من ايجاد علاج لهذا المرض. ان أعراض مرض التوحد تختلف من طفل الى آخر ويؤثر هذا المرض على قدرة الطفل على على الاتصال مع المحيطين به وبناء علاقة معهم. وتشير الإحصاءات أن في الولايات المتحدة فقط، يعاني 6 من أصل 1000 طفل من هذا المرض علماً أن عدد الحالات المشخصة هي في ارتفاع دائم.
دور الأطعمة في علاج مرض التوحد
أظهرت احدى الدراسات ان اخضاع الأطفال لنظام غذائي محدد قد يقلل فرص اصابتهم بمظاهر التوحد. فالدراسة أثبتت أن سموم البكتيريا الضارة الناجمة عن الأطعمة غير المهضومة في الأمعاء، تؤدي الى ظهور أمراض عقلية لدى الأطفال لا سيما مرض التوحد.
وأشارت الدكتورة ماري لين، وهي مجازة في المعالجة الغذائية في بريطانيا، أنه يجب التركيز على اعطاء الطفل الملفوف المخلل واللبن الرائب وحساء اللحم والخضار للتخفيف من خطر ظهور أعراض التوحد لديه. فبحسب الدراسة، تلك الأطعمة تحتوي على بكتيريا مفيدة مطهرة لسموم السكر والحبوب والألياف. وأضافة الدراسة أن الأطفال الذي أخضعوا لنظام تغذائي صارم خفت واختفت لدى بعضهم مظاهر التوحد وبرز لديهم تحسن في قدراتهم اللغوية.
أطعمة مفيدة لمرض التوحد
ينصح خبراء التغذية باعطاء الطفل الأطعمة العضوية بدلاً من المعلبة لأنها تحتوي على مواد مضرة تزيد من أعراض مرض التوحد ومن الصعب هضمها لديهم.
ومن الأطعمة التي ينصح بإعطائها للطفل المصاب بالتوحد:
- زيت السمك: يعتبر زيت السمك مصدر مهم للأوميغا 3 وهي ضرورية جداً لسلامة الدماغ وتساعد الطفل في ضبط ساعته البيولوجية.
- اللبن: تشدد الدراسة على أهمية تناول الأطفال المصابين بالتوحد، للبن الذي يعمل على زيادة البكتيريا النافعة في الجسم ويساعد على تحسين حركة الأمعاء لديهم.
- الحمضيات: تعتبر الحمضيات مصدر مهم للفيتامين C الذي يعمل على التخفيف من أعراض مرض التوحد.
وسعوا معلوماتكم عن مرض التوحد من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟