الألعاب البلاستيكية... خطرٌ محدق بأطفالكم فتجنّبوها!

الألعاب البلاستيكية... خطرٌ محدق بأطفالكم فتجنّبوها!

تُعتبر الألعاب البلاستيكية خطرة على صحّة الطفل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم ألعاب الأطفال مصنوعة من هذه المادة.

 

لمَ تُعتبر الألعاب البلاستيكية خطرة على صحّة الطّفل؟ الجواب نستعرضه بالتّفصيل في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

هذه الألعاب تحتوي على السّموم

 

تُصنع معظم ألعاب الأطفال من البلاستيك وتحتوي هذه المادة بمراحل إنتاجها المختلفة على السّموم؛ مثل الزئبق والرصاص والديوكسين.

 

يُمكن لهذه المواد المذكورة أن تنبعث بصورةٍ غازيّة في الأجواء، كما أنّها تعرّض الطّفل للخطر عند وضعها في فمه أو لعقها.

 

دراسة صادمة تؤكّد الخطر

 

إنّ البلاستيك المُستخدم في بعض ألعاب الأطفال لا يراعي أحدث قواعد السّلامة ما يُشكّل خطورة كبرى على صحّة الأطفال.

 

وحذّرت دراسة طبّية من هذه الألعاب بعدما تمّ فحص 200 لعبة بلاستيكيّة موجودة في دور حضانةٍ ومنازل ومحال لبيع الأشياء القديمة المستعملة في انكلترا بحثاً عن 9 عناصر خطرة.

 

وجد العلماء 20 لعبةٍ تحتوي على المواد التّسعة كاملة، وكان تركيز بعضها كبيراً بشكلٍ كافٍ ليجعلها مخالفة لمعايير السّلامة.

 

وبعد استخدام تكنولوجيا الأشعة السينية مرتفعة الطاقة لتحليل عددٍ من الألعاب؛ من سياراتٍ وقطارات بالإضافة إلى المكعّبات والأرقام البلاستيكيّة، وجد الباحثون تركيزاً عالياً من العناصر الخطرة بما فيها الأنتيمون والباريوم والبروم والكادميوم والكروم والرصاص والسيلينيوم.

 

المشاكل الصحّية التي تسبّبها هذه الألعاب

 

في وقتٍ تمّ إثبات مدى خطورة الألعاب البلاستيكية على صحّة الطّفل، فما هي المشاكل الصحيّة والأمراض التي من الممكن أن تسبّبها للطفل؟

 

- العقم:

 

هناك العديد من الألعاب البلاستيكيّة، خصوصاً تلك التي تُباع في محال الوجبات السّريعة تحوي ما يقارب من 8 في المئة من المواد السّامة التي تؤثّر على صحّة الطفل وقد تؤدّي إلى العقم.

 

- مشاكل في المناعة وفرط الحركة:

 

تترك المواد السامة الموجودة في هذه الألعاب أثرها على صحّة الطّفل؛ حيث تعرّضه للعديد من المشاكل في الجهاز المناعي وخطر البلوغ المبكر وفرط الحركة.

 

- خطرة على الجلد:

 

حذّر معهد البيئة الألماني من إلقاء الألعاب البلاستيكيّة بالقمامة مباشرة؛ حيث يسهل تحلّلها إذا ما تعرّضت لحمض الخليك وبالتّالي تؤثّر على جلد الإنسان عموماً وجلد الطّفل خصوصاً.

كما يُمكن أن تُحدث أنواعاً مختلفة وجديدة من تفاعل المواد الكيميائيّة في يد الطفل؛ ما يزيد من الخطورة على جلده وبشرته.

 

- تضرّ بالجهاز التنفّسي:

 

إنّ رائحة الألعاب البلاستيكيّة غالباً ما تكون سيّئة نظراً لاحتوائها على بعض المواد الاروماتية السّامة، ما يسبّب خطراً على الجهاز التنفّسي للطفل.

 

بعد قراءة هذه السّطور، ينبغي على الوالدين تقدير هذه المخاطر، خصوصاً عند إعطاء أطفالهم ألعاباً قديمة يُمكن أن تكون قد تدهورت ميكانيكياً مع مرور الوقت.

 

إقرأوا المزيد من عن صحة الطفل على الروابط التالية:

 

تدابير يُنصح باتّباعها لعلاج مشكلة طفح الحفاض عند الطفل

مخاطر قد تجهلينها للفّ الطفل بالقماط!

هذه هي مخاطر مص الطفل لإبهامه... فاحذري منها!

‪ما رأيك ؟