المصاصة بين الفائدة والخطر على طفلك

المصاصة بين الفائدة والخطر على طفلك

تعتبر المصاصة أو اللهاية اداة مهدئة للطفل. وفي حين لا تستطيع بعض الأمهات العيش دون إعطاء أطفالهن لهاية، تعترض أخريات بشدة على اللجوء إليها. لذلك، يعرض لكِ موقع صحتي إيجابيات وسلبيات المصاصة.

 

فوائد المصاصة 

 

تساعد المصاصة في تهدئة الأطفال وتخفيف بكائهم. كما تشبع غريزة الطفل الفطرية للرضاعة. فبعد شبعه من ثدي أمه، بإمكانه التلهي وفي نفس الوقت إشباع غريزته. وقد يساعد مصّ اللهاية على التخفيف من الألم، فيلجأ الآباء والأمهات إليها عندما يعاني الطفل من المغص. وقد تمّ الربط حديثاً بين استخدام اللهاية ومنع حدوث متلازمة الموت المفاجىء. 

 

إنّ إعطاء المولودين قبل الأوان لهاية قبل الرضاعة، يسهّل ويسرّع انتقالهم من الأنبوب إلى الرضاعة بالزجاجة، ما قد يعني قضائهم مدة أقصر في المستشفى. لكن بالنسبة للأم التي تريد إرضاع طفلها رضاعة طبيعية، قد تفضل تركه يمص ثدييها الفارغين بعد الرضاعة بدلاً من اللهاية.

 

الأضرار

 

أثبتت الدراسات العلمية أنّ الرضع المعتمدين على اللهايات يمكن ان يكونوا اكثر عرضة لإلتهاب الأذن الوسطى. ومن الممكن أن تؤثر على الأسنان وشكلها، وتؤدي إلى التأخر في النطق. كما يعاني الرضيع من الإرتباك عندما يبدأ الرضاعة من ثدي أمه. لذلك، ينصح الأطباء الانتظار شهراً كاملاً على الأقل بعد الرضاعة الأصلية سواء طبيعية أو صناعية، لإعطاء اللمصاصة. ومن الإعتقاد الخاطىء أنّ الرضيع يحتاج للهاية، وهو في الواقع يحتاج لحليب أمه بشكل اساسي. 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟