تحذير... لا تدعي ابنك يلعب بالأجهزة اللوحية أكثر من 20 دقيقة

تحذير... لا تدعي ابنك يلعب بالأجهزة اللوحية أكثر من 20 دقيقة

تحوّلت الأجهزة اللوحية الى ادمان يوميّ عند الأطفال الذين بالكاد يستغنون عنها. حتى وصل الأمر بالمتخصصين بالمجال الطبي والنفسي الى التحذير من تأثيراتها على صحة الاطفال. وفي هذه السطور سنلقي الضوء على تأثير تلك الأجهزة على النموّ الحركي للأطفال. فاذا كان طفلك مدمناً على تلك الاجهزة، توقفي عن تجاهل مخاطرها، وتابعينا في هذا المقال من موقع صحتي، لتكتشفي ضررها على صحته.

 

عواقب وخيمة!

 

يختلف تأثير الاجهزة اللوحية على النموّ الحركي عند الأطفال، وذلك حسب الوقت الذي يستغرقه الطفل في اللعب ومدى تعلّقه بهذه الأجهزة. ولكن بالمجمل يؤدي الجلوس الطويل أمامها الى ضعف في عضلات الجسم ولاسيما اليدين ومشاكل في إمساك القلم. كما يسبّب البدانة والكسل لغياب أي حركة أو نشاط بدني أثناء اللعب على تلك الأجهزة.

 

كذلك قد يسبب هذا الادمان، حالات وأعراض لا تأخذينها على محمل الجدّ، كالحركة الزائدة عند طفلك في غياب الجهاز اللوحي، وعدم شعوره بالإرتياح والهدوء سوى باستخدام الجهاز واللعب عليه.

من تأثيرات تلك الاجهزة أيضاً، عجز الطفل على التواصل مع الآخر وعدم قدرته على التركيز على أشياء أخرى تجري من حوله. وقد تؤدي كذلك الى الإنطواء والإنزواء، والى الكسل الدماغيّ بسبب تلقيه الدائم لما يراه أو يلعب به.

 

ما الحلّ؟

 

ازاء هذه المخاطر، لا بدّ لك كأمّ من وضع جدول زمني محدّد لإستخدام هذه الأجهزة لا يتخطى الـ 20 دقيقة يوميّاً. واحرصي على تحميل ألعاب فكرية وترفيهية في آن، تساعد على تحفيز قدرات طفلك الفكرية وتنميها.

واياك أن تسمحي لطفلك ما  دون الـ 4 سنوات باللعب على مثل تلك الأجهزة، لأنها تقضي على التواصل والتفاعل مع الآخر، اللذين يحتاجهما في مثل هذا العمر لاكتشاف العالم من حوله بكامل حواسه.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:

 

علاج الأطفال من خلال الأجهزة اللوحية!

كيف يؤثر الجهاز اللوحي على قدرات الاطفال؟

 

 

 

 

‪ما رأيك ؟