تعرّفوا على أشهر أنواع الطفح الجلدي لدى الرّضع

تعرّفوا على أشهر أنواع الطفح الجلدي لدى الرّضع

الطفح لدى المواليد الجدد

تتميّز بشرة الرّضيع بأنّها حساسة لدرجةٍ كبيرة خصوصاً في الأشهر الأولى بعد الولادة، لذلك فإنّها مُعرّضة للحساسية والطفح الجلدي بشكلٍ أكبر من بشرة البالغين.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أكثر أنواع الطفح الجلدي شيوعاً، للتّعامل مع كلّ نوعٍ بطريقةٍ مُناسبة.

 

بثور حديثي الولادة

هي عبارةٌ عن بثورٍ صغيرةٍ تظهر على خدَّي الرّضيع أو أنفه أو جبهته وغالباً ما تحدث خلال شهرٍ من الولادة وتختفي بمفردها خلال أسابيع أو أشهر على الأكثر.

عادةً ما يكمن علاجها في الحرص على غسل وجه الرّضيع بالماء وترطيبه بمرطّبٍ مُلائمٍ لعمره تحت إشرافٍ طبّي، وتجنّب أيّ أدويةٍ أو مراهم خاصة بالأطفال أو البالغين تفادياً لتفاقم الحالة.

 

احمرار البشرة بعد الولادة

قد يُصاب الطّفل بحالة حساسيّةٍ واحمرار البشرة بعد الولادة؛ حيث يبدأ هذا الاحمرار في اليوم الثاني أو الثالث من الولادة وهذه الحالة شائعة ولا تستدعي القلق كما أنّها تختفي بمفردها بعد بضعة أيّامس من دون الحاجة إلى علاج.

 

تهيّج الجلد مكان الحفاضات

يُعتبر من أشهر أنواع الطّفح الجلدي الذي قد يُصيب الرّضيع، وهو عبارةٌ عن تهيّجٍ يُصيب بشرة الطفل في المنطقة التي توضع فيها الحفاضات ما يتسبّب باحمرارها.

وتحدث هذه الحالة بسبب تعرّض الجلد للبول أو البراز لفترةٍ مُعيّنة، ولكن في حالاتٍ نادرة قد يكون تهيّج الجلد بسبب عدوى فطريّة في هذه المنطقة من جسمه.

يُمكن تجنّب الطفح الجلدي في هذه الحالة عن طريق الحفاظ على جلد الطفل نظيفاً وجافاً واستخدام كريم الحفاضات عند الحاجة.

 

طفح جلدي بالفم والقدم واليد

يظهر كطفحٍ جلدي على الكفين والقدمين وحول الفم، وغالباً ما يُرافق هذا الطفح الحرارة العالية. لا يتمّ علاج هذه الحالة بالأدوية لأنّ جهاز الرّضيع المناعي يقوم بمُحاربة الفيروس وتزول الأعراض وحدها خلال 7 إلى 10 أيام.

 

الإكزيما

تُعرف بأنّها تتسبّب باحمرار جلد الطّفل وجفافه وتقشّره أيضاً كما أنّها تُثير الحكّة المزعجة. وللإكزيما عدّة أنواع أشهرها الإكزيما الآتوبية التي عادةً ما يُصاب بها الرضع دون الـ 7 أشهر من العمر.

وتظهر الإكزيما الآتوبية لدى الرضع على شكل بقع حمراء مع حكّةٍ في الوجه وفروة الرأس والجسم. ومع نموّ الطفل وتطوّره، تبدأ في الظهور في الأماكن ذات الثنيات بالجلد مثل خلف الركبتين أو المرفقين، وهناك كريمات ومراهم متخصّصة لتخفيف أعراضها.

 

فور إصابة الرّضيع بأيّ أعراضٍ قد تُشير إلى وجود حساسيّةٍ جلديّة، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب فوراً لتشخيص الحالة ووصف العلاج المُناسب، بعيداً من العلاجات الشائعة التي قد تُفاقم الحالة.

 

لقراءة المزيد عن صحة الأطفال إضغطوا على الروابط التالية:


كيف يمكن ان تحمي طفلك من الحصبة؟

هل تلاحظين احمرار الجلد عند طفلك؟ اكتشفي الاسباب وراء ذلك

كوني مستعدّة في حال تعرّض طفلكِ لأي حرق

‪ما رأيك ؟