صحّحوا معلوماتكم عن سكري الأطفال!

حرمان الطّفل من السكّريات بشكلٍ تامّ

يُعتقد أنّ حرمان الطّفل المُصاب بالسّكري من السكريات أو النشويّات أمرٌ جيّد ويُساهم في السيطرة على معدّلات السكر بالدم، إلا أنّ نصف السّعرات الحراريّة اللازمة لتغذية الطفل في هذه الحالة عادةً ما تكون من السّكريات والنشويّات ولكن يُنصح بمُراجعة الطّبيب.

عدد جرعات الانسولين المطلوبة

يظنّ البعض أنّ التّقليل من عدد جرعات الانسولين للطّفل المُصاب بالسكري هو الأفضل لصحّة الطفل. إنّما الحقيقة تكمن في أنّه لا يُمكن التعرّف على المعدّل اللازمة لجرعات الانسولين سوى بعد استشارة الطّبيب وتشخيصه لمرض الطّفل، فهو الذي يُحدّد الجرعات بحسب الحالة.

أخذ الأدوية المُحتوية على السّكر

هناك خشية لدى البعض من استخدام الطفل المُصاب بالسكري للأدوية التي تحتوي على السّكر لأنّها تؤدّي على مستوى زائدٍ من السّكر في الدم. أمّا حقيقة هذا الأمر فتكمن في أنّ هناك أدوية مُخصّصة لعلاج سكّري الأطفال والسيطرة عليه ولا بدّ أن تؤخَذ تحت إشرافٍ طبّي.

الانسولين يُسبّب مُضاعفات السّكري

الانسولين هو هرمونٌ أساسيّ، والانسولين المُصنّع شبيه للانسولين البشري تماماً، لذلك فإنّ المُضاعفات نتيجة الانسولين عادةً ما تكون قليلة. من هنا فإنّ الانسولين الذي يأخذه الطفل للسيطرة على السكري لا يقف وراء مُضاعفات المرض.

الانسولين الخارجي يؤثّر على الانسولين الداخلي

من المُعتقدات الخاطئة عن مرض السّكري من النّوع الأول الذي يُصيب الأطفال أنّ البدء باستخدام الانسولين الخارجي يؤدّي إلى تعوّد الطّفل عليه، وإلى التأثير على الانسولين الداخلي عن طريق عدم تقبّل الطفل للأقراص.

حقن الانسولين تقتصر على منقطة الفخذين

يُشاع أنّ حقن الإنسولين للطّفل المُصاب بالسكري تقتصر على منطقة الفخذَين، فيما الحقيقة أنّ الانسولين يُحقن في الطّبقة الدهنيّة التي تفصل طبقة الجلد عن العضلات.