طفلك مصاب بالسكّري... كيف تتصرّفين؟

طفلك مصاب بالسكّري... كيف تتصرّفين؟

ينقسم داء السكّري إلى نوعين، الأوّل يصيب الأطفال ابتداء من عمر الـ٦ أشهر وما فوق ويختلف تماماً عن النوع الثاني الذي يصيب الكبار. وبسبب انتشار البدانة بين الأطفال، بدأ النوع الثاني من السكّري يصيب عدداً كبيراً منهم. وفي الحالتين ما هي الاعراض التي يجب أن تتنبّهي إليها لدى طفلك؟ وكيف تتصرّفين معه لعلاج دائه؟.

 

الأعراض

 

إنّ إصابة طفلك بالسكري قد تكون بسبب إستعداد جيني بالإضافة إلى عوامل أخرى كالفيروسات ونقص الفيتامين د، والرضاعة غير الطبيعيّة، والإسراف في تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد ملونة ومواد حافظة. 

وإذا ما لاحظت لدى طفلك أعراض مثل زيادة التبوّل، وفقدان الوزن، وتغيّر المزاج، وزيادة العطش وشرب الماء والتعب والإجهاد، يجب أن تقومي باستشارة الطبيب وتخضعي طفلك لفحص السكّري.

 

العلاج 

 

هناك طريقتان لعلاج السكري لدى صغار السنّ، الأولى هي حقن الإنسولين تحت الجلد، والثانية هي مضخة الإنسولين. ومن المفيد جداّ التعامل مع طفل السكري بطريقة إيجابية على الصعيدين النفسي والجسدي. فلدى اكتشاف الإصابة بداء السكري، تكون هذه المرحلة من أكثر الأوقات حرجاً وصعوبة على كل أفراد الأسرة، ويتوجب عليهم جميعاً التكيّف مع الأعراض والمشاعر التي يعاني منها المريض. لكن استشارة الطبيب المعالج ستخفّف العبء قليلاً عن الأهل كي يعرفوا كيفيّة التعامل مع المرض والمريض.

 

هل يمكن ان نكون مصابين بداء السكري دون ان نعرف ذلك؟

‪ما رأيك ؟