في هذه الحالات يكون صداع طفلك خطيراً

في هذه الحالات يكون صداع طفلك خطيراً...

متى يكون صداع الاطفال خطيراً

حين يشكو طفلك أنّه يعاني من ألم في الرأس، قد تتساءلين متى يكون صداع الاطفال خطيراً؟ إذ كما أن الكبار والبالغين يعانون من الصداع، يصاب الأطفال والصغار أيضاً بهذا الإنزعاج من الوقت للآخر. ولكن متى يكون هذا الصداع خطيراً؟ كل التفاصيل نستعرضها لك في هذا الموضوع من موقع صحتي، فتابعي القراءة.

كيف تعرفين أن طفلك يعاني من الصداع؟

يعتمد الكثير من الأعراض التي عليك ملاحظتها لدى طفلك على عمره ومدى قدرته على التواصل معك، لأن حتى الأطفال الرضّع من الممكن أن يعانوا من الصداع.

ولأن الطريقة التي يعبّر بها الأطفال عن آلامهم تختلف باختلاف أعمارهم، قد يبكي الأطفال الذين لا يستطيعون الكلام بعد أو يلمسون رؤوسهم أو يغلقون أعينهم بشدة لتجنب المحفزات المؤلمة.

بينما قد يقول الصغار أو الأطفال في سن الابتدائية أنّ رؤوسهم تؤلمهم، أو أن الأضواء الساطعة تزعجهم أو قد يستخدمون الصور المرئية للتعبير عن مستوى ألمهم، فيما يستطيع المراهقون بسهولة التعبير عن مكان ألمهم.

متى يجب أن تقلقي بشأن صداع طفلك؟

قد يشعر الأطفال الذين يعانون من الصداع بألم في مقدمة الرأس أو في جميع أنحاء الرأس، بشكل متكرر أو بسبب محفّز ما، مثل ضوضاء عالية، أو أضواء ساطعة، أو الكثير من النشاط من حولهم أو قد يحدث فجأة.

في حين أن الصداع يمكن أن يكون علامة على مشكلة خطيرة مثل ورم في المخ، فإن هذا صحيح فقط حوالي 1% من الوقت. إذا أصيب طفلك بصداع حاد وجديد فجأة، أو كان يعاني من صداع يزداد سوءاً، أو يعاني من ارتجاج في المخ، فاطلبي المساعدة من طبيب الأطفال على الفور. في 99% من الحالات، يكون الصداع مرتبطاً بمشكلة خفيفة نسبياً مثل عدوى قابلة للعلاج لكن الطبيب وحده من يستطيع تحديد العوامل المسبّبة والعلاج المناسب.

أنواع الصداع عند الاطفال

كما الحال عند الكبار، يمكن أن يعاني الأطفال من الأنواع التالية من الصداع:

- صداع التوتر: أكثر أنواع الصداع شيوعاً وينتج عنه ألم خفيف إلى متوسط.

- الصداع النصفي: صداع شديد ومنهك يمكن أن يستمر لساعات أو أيام وغالباً ما يكون مصحوباُ بألم وغثيان وقيء وحساسية للضوء والصوت ودوخة. وذلك يستدعي تدخّلاً طبيّاً للعلاج.

- الصداع النصفي المزمن: صداع مؤلم متكرر، يستمر أحياناً كثيرة لـ15 يوماً أو أكثر، ويحدث لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل، ويتطلّب أيضاً تدخّلاً طبياً.

وصحيح أنّ الصداع لا يهدّد الحياة، لكنّه يمكن أن يسبّب مشاكل كثيرة مثل التغيب عن المدرسة. فإذا كان طفلك يعاني من الصداع المتكرر أو الصداع النصفي، تحدّثي إلى طبيب الأطفال أو طبيب الأعصاب حول خيارات العلاج، أو إذا كان الصداع يوقظه من نومه ليلاً ويغيّر في سلوكه ويجعله أكثر عدوانية.

لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com

لقراءة مزيد من المقالات عن طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:

لا تستطيعين إرضاع طفلك بعد ولادته؟ إليك الأسباب والحلول!

متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟

ماذا تعلمين عن مراحل نموّ طفلك في شهره الثاني؟

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟