لتعريف طفلكِ على عضوه التناسلي بشكل مثالي ... إلتزمي بهذه الخطوات الفعّالة!

لتعريف طفلكِ على عضوه التناسلي... إلتزمي بهذه الخطوات الفعّالة!

تعريف الطفل على عضوه التناسلي

خلال نموه، ومنذ سنوات تطوره الاولى، يميل الطفل الى إكتشاف جسده ومختلف الأعضاء فيه لا سيما التناسلية منها، وهنا نشير الى أن صغيركِ في سنواته الأولى يكون غير قادر على التمييز بين أعضاء جسمه، إلا أنه وعندما يصل إلى مرحلة إكتشاف ذاته، فهو يسعى الى لمس الأماكن الحساسة في جسده بشكل متكرر، وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية ولا يجب أن تثير أي نوع من الخوف أو القلق، إلا أنها من دون شكّ تتطلب المتابعة الدائمة والمراقبة، وذلك وفق النصائح التالية التي نعرضها لكِ عبر موقع صحتي، والتي من خلالها من الممكن تعريف طفلكِ على أعضائه التناسلية بطريقة منطقيّة ومثاليّة.

 

كيف تتعاملين مع طفلكِ التي يقوم بلمس أعضائه التناسلية بشكل متكرر؟

 

أولاً: إبتعدي تماماً عن تعنيف الطفل في هذه الحالة بأي شكل من الأشكال، وذلك لأنه لن يفهم سبب خوفكِ، كما أن ذلك قد يدفعه الى تكرار هذا الأمر بعيداً عن رقابتك.

 

ثانياً: إلجأي الى إلهاء طفلك بوسائل مختلفة، والطريقة الأمثل تكمن عن طريق اللعب معه وتقديم له بعض الأغراض المحببة، ما يساعد في صرف إنتباهه بعيداً عن اللعب بأعضائه التناسلية.

 

ثالثاً: لا تترددي أبداً بشرح مفهوم الخصوصية لطفلك، لا سيما إذا كان يقوم بإكتشاف أعضائه التناسلية أمام الآخرين وفي الاماكن العامّة، وفي هذه الحالة أوضحي لصغيركِ أن هذا الأمر غير مستحب حيث أنه أمر خاص جدّاً تماماً مثل الدخول إلى الحمام أو الاستحمام.

 

رابعاً: إحرصي على قضاء المزيد من الوقت مع طفلك والإهتمام به وإحاطته بالدعم والعاطفة والحنان، حيث أن هذه الطريقة هي من الوسائل الفعّالة التي تتيح لكِ القدرة على مراقبته الدائمة وتساعده على تخطّي هذه العادّة بشكل سريع.

 

خامساً: إذا كنتِ تلاحظين تكرار هذا الموضوع عند طفلكِ، باشري بمناقشة الموضوع معه بحكمة وهدوء، وأعيدي الأمر لمرّات متكررة بأسلوب جيّد ومنطقي للتغلّب على هذا السلوك تدريجياً. وفي حال عدم الحصول على النتائج المرجوّة، إلجأي الى طبيب أطفالكِ المتابع بأقرب وقت ممكن.

 

إليكِ المزيد من النصائح الأساسية من صحتي لتربية الطفل:

ما هي أسباب القلق النفسي عند الطفل؟ وهل يمكن حمايته منها؟

العدوانية وقلة الثقة بالنفس... نتائج القسوة على الأطفال

العاطفة والصدق والهدوء... أساسيات تربية الطفل في عمر السنتين

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟