نصائح مُفيدة في حال امتناع الطفل عن تناول اللحوم!

نصائح مُفيدة في حال امتناع الطفل عن تناول اللحوم!

طفلي لا يأكل اللحوم

تُعتبر اللحوم من الأغذية المهمّة للطفل لتكوين عضلاته وتزويد جسمه بالبروتين وببعض الفيتامينات والعناصر الغذائيّة المهمّة لنموّه وتطوّره، إلا أنّ بعض الأهالي يواجَهون برفض الطّفل لتناول اللحوم ومَيله أكثر إلى الأطعمة النباتيّة.

في حال كان الطّفل لا يتناول اللحوم، ماذا يجب أن يفعل الأهل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

التّذاكي في تحضير الأطباق

تصل الحصّة الغذائيّة من اللحوم سواء الدّجاج أو اللحوم الحمراء التي يجب على الطّفل التزوّد بها، خصوصاً من عمر 4 إلى 8 سنوات، إلى 19 غراماً من البروتينات الصافية.

وعلى الرّغم من أنّ هذه الكمّية لا تُعدّ كبيرة إلا أنّ الطّفل لا بدّ من أن يعتاد على تناول مُختلف أنواع الأطعمة، لذلك يُمكن التذاكي وإدخال اللحوم إلى الأطباق بطريقةٍ مُبتكرة ولافتة تجعله يتناولها ويتقبّلها.

في هذا الإطار، يُفضّل خلط قطع اللحوم أو الدجاج مع الأرز والخضار حتى لا يشعر الطفل بطعمها بشكلٍ نافر.

 

طبخ اللحوم بشكلٍ جيّد

في حال كانت المُشكلة التي تحول دون تناول الطّفل اللحوم تتمحور حول مضغ هذا النّوع من المأكولات، يُمكن الحرص على طبخ اللحوم وخصوصاً الحمراء منها، بشكلٍ جيّد لتفادي المضغ المُزعج الذي يمنع بعض الأطفال من تناول الطّعام عموماً واللحوم خصوصاً.

 

تجنّب إعداد أطباق اللحوم أمام الطفل

يُنصح بتجنّب إعداد الأطباق التي تحتوي على اللحوم وخصوصاً أثناء تنظيفها وتحضيرها للطبخ، أمام الطفل انطلاقاً من مُراعاة عدم رؤيته للدم أثناء عمليّة تنظيف اللحوم وتحضيرها للطبخ.

 

اللجوء إلى مُنتجات أخرى غير اللحوم

أمّا في حال رفض الطفل المُطلق لتناول اللحوم الحمراء والأطباق التي تحتوي عليها، فيُنصح بتعويض نقص البروتين في هذه الحالة عن طريق اللجوء إلى مُنتجاتٍ غذائيّةٍ أخرى مثل الحليب والبيض والأسماك والخضار والأرز.

 

بعض العصائر الطبيعيّة

إلى جانب الأطعمة التي قد تُعوّض نقص البروتين في جسم الطفل في حال نفوره بشكلٍ كامل من تناول اللحوم، يُمكن اللجوء أيضاً إلى بعض أنواع العصائر الطبيعيّة مثل عصير الليمون والبرتقال، والتي تُعتبر غنيّة ببعض العناصر العناصر الغذائيّة الهامة لصحّة الطفل.

 

من المُستحسن عدم إرغام الطّفل على تناول اللحوم في حال غياب الرّغبة لديه في ذلك لأنّ هذا التصرّف قد يدفعه إلى النّفور من هذه الأطعمة مُستقبلاً، ولكن لا بدّ من تكرار المُحاولة من دون ممارسة أيّ نوعٍ من الضّغوط على الطّفل.

 

لقراءة المزيد عن غذاء الطفل إضغطوا على الروابط التالية:


إذا كان طفلكم إنتقائياً في الطعام... إذاً هذا الموضوع يهمكم!

كم يحتاج الطّفل من سعراتٍ حراريّة يومياً؟

5 فوائد ستدفعكِ الى تقديم الزبادي لطفلكِ بصورة يومية!

‪ما رأيك ؟