هل يعاني طفلكم من إحمراراً في عينيه؟ هذا ما يجب أن تعرفوه!

 

لا شكّ ان هناك العديد من المشاكل التي يمكن ان تصيب عيني الأطفال، والتي قد تثير قلق الأهل بطبيعة الحال. ولكن، ماذا عن احمرار العيون؟ فهل هو علامة على مرضٍ معيّن؟ وهل يجب استشارة الطبيب على الفور؟

 

احمرار العيون عند الأطفال

احمرار العيون عند الاطفال هي حالة يصبح فيها المساحة البيضاء في العين (الصلبة) حمراء أو وردية. يمكن أن يتغير مظهر العين الحمراء على نطاق واسع، قد يبدو أن هناك عدة خطوط وردية أو حمراء متعرجة على الصلبة أو قد تظهر الصلبة بالكامل باللون الوردي أو الأحمر.

 

أسباب احمرار العيون عند الأطفال

التهاب الملتحمة الفيروسي

 الملتحمة هي الغشاء الذي يغطي الصلبة. تصبح حمراء عندما تكون مصابة أو ملتهبة. إن التهاب الملتحمة الفيروسي هو السبب الرئيسي لاحمرار العيون عند الأطفال، والذي يكون سببه فيروس.

 

التهاب الملتحمة التحسسي من حبوب اللقاح

 معظم الأطفال المصابين بحساسية العين أو العيون الحمراء لديهم أيضاً حساسية الأنف (حمى القش). تشمل الأعراض العطس والإفرازات الأنفية الصافية.

 

لمس العينين

إن لمس العينين او فركها بأصابع متسخة، يمكن أن تكون السبب وراء احمرارها عند الأطفال. فلمس العيون بأصابع تحمل البكتيريا أو بعض المواد الكيميائية يمكن ان تسبب إحمراراً فيها.

 

التهاب النسيج الخلوي الحاد

قد يكون السبب عدوى بكتيرية في الجفون والجلد من حولها، هذا ما يؤدي إلى احمرار العيون عند الأطفال وحتى انتفاخها.

 

دخول جسم غريب

يمكن لدخول جسمٍ غريب كالغبار وغيرها من الأجسام الصغيرة جداً العين، أن تسبب إحمراراً فيها.

 

نصائح لعلاج العيون الحمراء عند الاطفال

- نظراً لأن العين الحمراء لها العديد من الأسباب (بما في ذلك بعض الأسباب الخطيرة التي تتطلب عناية فورية)، يجب أن يزور الطفل طبيب العيون على الفور خصوصاً إذا كان يعاني من عيون حمراء مغمورة بالدماء - وخاصة إذا ظهر الاحمرار فجأة وأثّر على نظره.

- أيضاً، من المهم استشارة طبيب العيون قبل استخدام قطرات العين، قد تحتوي هذه القطرات على أدوية تسمى مضيقات الأوعية التي تقلص الأوعية الدموية. يؤدي تقليل حجم الأوعية الدموية الموجودة في الصلبة إلى تبييض العينين، ولكن مع الوقت يمكن أن تعود نفس المشكلة.

- ولكن، وقبل زيارة الطبيب من المهم غسل العيون الحمراء بالقليل من الماء الباردة، ما يساعد في التقليل من الإحمرار.

 

 

لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية: