يُلاحظ النسيان وفقدان الذاكرة بشكل شائع عند كبار السن، ولكن هذه الأعراض ليست بالضرورة جزءاً من الخرف أو مرض الزهايمر. في الواقع، هناك أسباب حياتية وعملية عديدة تؤدي إلى عدم التركيز والنسيان وفقدان الذاكرة في جميع الأعمار تقريبا، مما يعني أن هناك حلول يمكن اتباعها يوميا للحد من هذه المشكلة. موقع صحتي يبحث في سبل العلاج.
من الممكن جداً أن يبقى الشخص متنبّهاً خلال مرحلة الشيخوخة. فالدماغ قادر على إنتاج خلايا جديدة من أجل الحفاظ على صحة التفكير والذاكرة. ومن أجل ذلك، يجب على كبار السن العمل على تحسين وظائف الدماغ عبر استخدامه بكثرة.
قد يكون فقدان الذاكرة والنسيان مرتبطان بمشكلة صحية محتملة، لذلك يجب أولا زيارة الطبيب المختص للبحث في هذا الأمر. على سبيل المثال، يمكن للطبيب فحص وظيفة الغدة الدرقية، وتقييم الصحة العقلية، أو إلقاء نظرة على الوصفات الطبية الخاصة لمعرفة ما إذا كان النسيان من الآثار الجانبية المدرجة.
ما يكشفه الطبيب سيكون أساس العلاج، مثل تبديل الوصفات الطبية أو علاج أمراض الكلى أو الكبد. قد يُطلب منكم تناول مضادات الاكتئاب أو البحث عن علاج للتغلب على التوتر المزمن أو القلق، في حال وجوده.
علاج عدم التركيز والنسيان بشكل طبيعي
- النظام الغذائي: يمكن تعزيز الذاكرة من خلال الوسائل الطبيعية أيضًا. على سبيل المثال، أثبتت الدراسات الطبية بأن الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يحسن وظائف الدماغ.
- النوم: يساعد النوم الدماغ على التفكير بشكل أكثر إبداعًا ويحسن الذاكرة. كل ما تعلمناه على مدار اليوم يصنف أثناء نومنا، حتى نتمكن من تذكره لاحقًا. إذا كان الشخص لا ينام جيدا، تقل قدرته على التذكر، ومع تكرار الموضوع سيبدأ بالنسيان كليا.
- تحدي النفس: لمجرد أنك أكبر سنًا لا يعني أنه لا توجد أشياء جديدة يمكن تعلمها. من خلال تعلم مفاهيم جديدة بشكل متكرر أو اختبار الذاكرة بشكل يومي، يمكن العمل على تحسين وظائفها.
- فعل شيئ جديد: يمكن تبديل طريقة التنقل، أو تجربة طعام جديد، أو حتى مشاهدة برنامج تلفزيوني مختلف. أي شيء جديد سيحفز خلايا دماغية جديدة، مما يساعد على تحسين الذاكرة.
- تقليل التوتر: التوتر ضار بالصحة العامة، ويمكن أن يستنفد طاقة الدماغ. تم ربط الإجهاد المزمن بفقدان الذاكرة التدريجي لأن الإفراز المستمر لهرمونات التوتر يقلل من قدرة العقل على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة. يمكن البحث عن طرق مفيدة لتقليل التوتر مثل التمارين الرياضية أو التأمل.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية
ما رأيك ؟