يقع الانسان في الحب مرات عدة في حياته وقد يبني علاقات عاطفية عدّة. لكن يبقى الحب من طرف واحد، من التجارب الأصعب التي يخوضها. فعدم تبادل الطرفي المشاعر والاحاسيس نفسها يؤدي الى الانفصال وانهاء العلاقة. لكن ثمة خطوات يمكن للشخص القيام بها لتخطي هذه المرحلة ونسيان الحب من طرف واحد، تعرفوا عليها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
- تقبل الانفصال: على الشخص في هذه المرحلة أن يكون منطقياً وموضوعياً في التفكير بما حدث، فالتركيز على المشاعر والاحاسيس يجعله يشعر بحزن أكبر. عليه تقبل حقيقة الأمر والادراك أن القرار الذي اتُخذ صائب وأن علاقة كهذه كان عليها الانتهاء.
- مشاركة المشاعر مع قريب: ان البوح بالمشاعر والأفكار الي تطارد الشخص قد تريحه وتخفف من أعبائه، خاصة مع شخص يشعر بالارتياح أثناء التحدث معه. أما كتمان هذه المشاعر تزيد الأمر سوءً وتؤثر بشكل سلبي على نفسية الشخص.
- التركيز على الإيجابيات: التفكير بإيجابيات الأمر الذي حدث، والسلبيات التي تم التخلص منها يريح الشخص، كما أن التركيز على تعزيز وتقوية الإيجابيات في حياته أمر مهم جداً ويساعد على النسيان، كالقيام بهوايته المفضلة، تحقيق الإنجازات وتحدي النفس، كما أن زيادة العلاقات الاجتماعية والاختلاط والتعرف على أشخاص جدد قد يفيد التخفيف من حدَة الأمر.
- التوقف عن لوم النفس: في مرحلة كهذه، يعتقد الشخص انه متهم بإفشال هذه العلاقة، الأمر الذي يجعله يفقد ثقته بنفسه وبقدراته على الحب من جديد، ولكن عليه التفكير دوماً أن ثمة مشاكل يعاني منها الشريك قد أوصلت العلاقة لهذه المرحلة، فتحميل نفسه الذنب سيزيد من مشاعره السلبية ولا يساعده على النسيان.
- التخطيط للمستقبل: بعد تخطي مرحلة الحزن ولوم النفس، على الانسان البدء بالتخطيط لمستقبله ومشاريعه القادمة، لأنها تبعث له الأمل بخبرات جديدة ومراحل أجمل من التي مرت، فبمجرد التفكير بالأمور القادمة تؤثر ايجابياً على وضعه الحالي.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر استشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
لقراءة المزيد عن الحب والعلاقات تابعوا المواضيع التالية من موقع صحتي:
الحب من طرف واحد... لا تستسلموا له
ما رأيك ؟