3 أسباب أساسيّة لإصابة الرجل بالبرود الجنسي

3 أسباب أساسيّة لإصابة الرجل بالبرود الجنسي

يُعتبر البرود الجنسي من أكثر المشاكل الشّائعة التي تواجه الرّجل وتؤثّر على حياته الجنسيّة مع شريك الحياة.

 

وقد يؤدّي البرود الجنسي في حال لم تتمّ معالجته إلى الإصابة بالضّعف الجنسي ثمّ العجز على المدى البعيد، ما يُربك الحياة الزوجيّة برمّتها ويخلق المشاكل مع الزوجة.

 

لمعالجة هذه المشكلة لا بدّ من التعرّف على الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بها، وهذا ما سنتطرّق إليه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

التقدّم في العمر

 

يكمن سبب الإثارة بالبرود الجنسي عند الرّجل في قلّة هرمون التستوستيرون وهو الهرمون الذكوري الذي تختلف الرّغبة الجنسيّة مع اختلاف نسبته في الجسم.

 

يُمكن القول إنّ قلّة هرمون التستوستيرون في الجسم وانخفاض الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مرتبطان بالعمر إلى حدّ كبير؛ فعند البلوغ يُعتبر هذا الهرمون مسؤولاًعن بناء العضلات وضخامة الصوت وزيادة حجم العضو الذكري كما أنّه يلعب دوراً أساسياً في الشّعور بالرّغبة الجنسية.

 

ومع التقدّم في العمر وبلوغ الثلاثين، يبدأ هرمون التستوستيرون بالانخفاض تدريجياً وبالتالي ينخفض الشّعور بالرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

 

المعاناة من مشاكل صحّيةٍ ونفسيّة

 

 

في ظلّ نمط الحياة السّريع بات يُعاني معظم النّاس من الاكتئاب والقلق والتوتّر، وبالرّغم من أنّ هذه الأمور باتت عاديّة تدخل ضمن روتين الحياة اليوميّ إلا أنّ تأثيراتها وخيمةٌ خصوصاً على الصحّة الجنسيّة.

 

يُمكن أن يؤدّي القلق والتوتّر والاكتئاب إلى الإجهاد النّفسي الذي بدوره يتسبّب بانخفاض رغبة الرّجل في ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة.

 

هناك أيضاً المشاكل الصحّية التي قد تنتج معظمها عن المعاناة من بعض المشاكل النفسيّة؛ كالسكري ومشاكل القلب والشرايين والبدانة وارتفاع ضغط الدم، كلّها تؤثّر سلباً على الرّغبة الجنسيّة وتُسبّب البرود الجنسي عند الرّجل.

 

تناول بعض الأدوية

 

إلى جانب الأسباب المذكورة سابقاً، يُمكن أن تسبّب الأدوية بروداً جنسياً لدى الرّجل وهذا يعود إلى التأثيرات الجانبيّة لبعض الأدوية التي يجب الاطّلاع عليها قبل تناول الدّواء.

 

لمواجهة البرود الجنسي، يكمن الحلّ في معرفة السّبب أولاً ثمّ العمل على القضاء عليه عن طريق الإرادة الصّلبة واتّباع نمط حياةٍ سليم.

 

اقرأوا المزيد عن الرغبة الجنسية عبر هذه الروابط:

 

‪ما رأيك ؟