الإنتصاب لم يعد كالسابق؟ هذا ما يمكن فعله

الإنتصاب لم يعد كالسابق؟ هذا ما يمكن فعله

الانتصاب لم يعد كالسابق

يُعتبر ضعف الإنتصاب من المشاكل الشّائعة التي قد تصيب الرّجل، وتتعدّد أسبابها لتطال نمط الحياة اليومي والعادات السيّئة كالتدخين والخمول والنّظام الغذائي غير الصحّي وغيرها؛ الأمر الذي يؤثّر سلباً على القدرة الجنسيّة عند الرّجل وعلى علاقته مع زوجته.


في حال ملاحظة أنّ الإنتصاب لم يعد كالسابق، لا بدّ من مراجعة الطّبيب واستشارته بشأن الأمور التي يجب القيام بها لاستعادة الإنتصاب السّليم والصحّي. ونكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز العلاجات التي قد يتمّ اللجوء إليها لعلاج ضعف الإنتصاب.

 

الأدوية الفمويّة

قد تنجح الأدوية الفمويّة في علاج ضعف الإنتصاب وهي تعزّز من تأثير مادةٍ كيميائيّة طبيعيّة ينتجها الجسم وتؤدّي إلى ارتخاء عضلات العضو الذكري؛ ما يؤدّي إلى زيادة تدفّق الدم وبالتالي تحقيق الإنتصاب في وجود التّحفيز الجنسي.

 

الحقن

قد يلجأ الطّبيب إلى وصف الحقن باستخدام إبرةٍ دقيقة لحقن مادةٍ في قاعدة العضو الذكري أو جانبه. ويتمّ ضبط جرعة كلّ حقنة بحيث تحقّق انتصاباً لا يدوم لأكثر من ساعة.

ولأنّ الإبرة المستخدمة تكون دقيقةً ورفيعةً للغاية، فعادةً ما يكون الألم الناتج عن موقع الحقن طفيفاً.

 

مضخات القضيب

يُعتبر مضخّ القضيب جهازاً لعلاج الإنتصاب؛ وهو أنبوبٌ مجوف مع مضخّة تعمل باليد أو بالبطارية. يتمّ وضع الأنبوب على العضو الذكري، ومن ثمّ يتمّ استخدام مضخّة لامتصاص الهواء داخل الأنبوب؛ ما يخلق فراغاً يسحب الدم إلى العضو ويساعد على تحقيق الإنتصاب.

وعادةً ما يستمرّ الإنتصاب لفترةٍ كافية لممارسة العلاقة الزوجيّة.

 

التمارين الرياضيّة

إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة، وخصوصاً الأنشطة الهوائيّة، يمكن أن تحسّن من حالة ضعف الإنتصاب. كذلك، قد يؤدّي تقليل ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقة بانتظام إلى تقليل خطر الإصابة بضعف الانتصاب.

 

الإستشارة النفسيّة

في حال كان ضعف الإنتصاب يعود إلى الإجهاد أو القلق أو الإكتئاب أو الضّغط النّفسي، أو إذا كانت هذه المشكلة تخلق التوتّر واضطراباتٍ في العلاقة، فقد يقترح الطّبيب اللجوء إلى أخصائيّ نفسي أو مستشار لمحاولة إيجاد حلّ للمشكلة.

 

يُشار إلى أنّ المعاناة من مشكلةٍ في الإنتصاب من حينٍ إلى آخر ليس سبباً يستدعي القلق، ولكنّ المشكلة في حال كانت مستمرّة فإنّها قد تسبّب الضّغط النفسي ومشاكل في العلاقة الزوجيّة. وفي بعض الحالات، قد تكون مشاكل الإنتصاب إشارةً إلى وجود حالةٍ مرضيّةٍ كامنة تحتاج إلى العلاج.

 

لقراءة المزيد عن ضعف الإنتصاب اضغطوا على الروابط التالية:


 

‪ما رأيك ؟