التدخين يؤدي إلى ضعف الإنتصاب... وهذا هو الدليل!

التدخين يؤدي إلى ضعف الإنتصاب... وهذا هو الدليل!

الانتصاب والتدخين

يُعتبر التدخين أحد العوامل الرئيسة التي تؤدّي إلى أمراض القلب والأوعية الدمويّة والشرايين، والتي تؤثّر بدورها سلباً على الحياة الجنسيّة بمختلف جوانبها خصوصاً عند الرجل.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي العلاقة بين التدخين وعمليّة الإنتصاب.

 

ترسّب الدهون في الشرايين

 

يزيد التدخين من سرعة ترّسب الدهون في الشرايين ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة؛ الأمر الذي يعيق عمليّة تدفق الدم إلى العضو الذكري وبالتالي يؤثّر سلباً على الإنتصاب بشكلٍ يسبّب ضعف الإنتصاب وعدم التمكّن من الحفاظ عليه لوقتٍ كافٍ حتّى الإنتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة.

 

الإضرار بالجهاز العصبي

 

يحدث الإنتصاب عندما تتوسّع الشرايين في العضو الذكري وتصبح ممتلئة بالدم بعد تلقّي إشارات من الأعصاب المرتبطة به. تستجيب الأعصاب لإشارات الإثارة الجنسية من الدّماغ، وإذا لم يكن الجهاز العصبي يعمل بشكلٍ جيّد فإنّ ذلك يؤدّي إلى مشاكل وخللٍ في الإنتصاب.

يعود السبب إلى أنّ الإنتصاب عبارة عن عمليّة معقّدة تشارك فيها الأعصاب، التي قد تتعرّض للتلف بسبب التدخين الذي يستهدف الجهاز العصبي ويتسبّب بإضعافه.

 

انخفاض أداء الرئتين

 

يؤثّر التدخين سلباً على الجهاز التنفّسي وهذا يظهر جلياً عند القيام بأيّ رياضة أو مجهودٍ بدني بسيط، بما في ذلك ممارسة العلاقة الحميمة.

ويمكن لتدهور الرئة مع الوقت نتيجة التدخين أن يؤثّر على الرغبة الجنسيّة والإثارة عند الرجل، ممّا يتسبّب بضعف الإنتصاب لديه وقد يكون ذلك مؤشّراً إلى احتمال الإصابة بالعجز الجنسي في حال عدم علاج المشكلة في الوقت المناسب.

 

خفض القدرة الجنسيّة

 

يقلّل التدخين من القدرة الجنسيّة ومن المجهود البدني الذي تتطلّبه ممارسة العلاقة الحميمة خصوصاً في ما يتعلّق بالوصول إلى الإنتصاب والحفاظ عليه حتّى الإنتهاء من العلاقة.

لذلك فإنّ المدخّنين غالباً ما يكونون أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الإنتصاب.

 

التأثير النفسي

 

يترك التدخين تأثيرات سلبيّة على الصحة النفسيّة بحيث قد يزيد من خطر الإصابة بالإكتئاب كما يسمح بتطوير مختلف المشاعر السلبيّة.

وينعكس هذا الواقع سلباً على الصحة الجنسيّة عند الرجل من خلال خفض الرغبة الجنسيّة وبالتالي تراجع القدرة على تحقيق انتصاب صحّي وسليم.

 

الخوف من المشاكل الجنسيّة التي تضرّ بالأداء الجنسي وتزيد من الخلافات الزوجيّة، يمكن أن يكون محفّزاً للرجال من أجل الإقلاع عن التدخين وبالتالي الوقاية من مشاكل صحية متنوّعة كانت لتصيبهم وقد يكون بعضها مزمناً لا علاج له. 

 

المزيد عن تأثير التدخين على الصحة الجنسية في الروابط التالية: 


‪ما رأيك ؟