بين سرعة القذف والعقم.. علاقة متوترة!

بين سرعة القذف والعقم... علاقة متوترة!

هل سرعة القذف من اسباب العقم

تساهم عوامل العقم عند الذكور في حوالي 30٪ من حالات العقم. العوامل التي يمكن أن تؤثر بشكل مؤقت أو دائم على الحيوانات المنوية وتمنع الحمل تشمل: الحيوانات المنوية غير المنقولة، الانسدادات التي تتعارض مع الولادة، انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية، شذوذ الحيوانات المنوية، العدوى، الأمراض، المؤثرات البيئية، الحالات الطبية المزمنة، التعرض الكيميائي، الاختلالات الهرمونية، عيوب التشريح التناسلي أو الاختلالات الجنسية الذكرية.

وفي حين أن المعاناة من سرعة القذف لا تجعل الرجل عقيما بحسب الدراسات الطبية، في بعض الحالات يمكن أن يتسبب القذف المبكر في مشاكل للزوجين الذين يحاولون الحمل. ينطوي الحمل على عاملين رئيسيين: اختراق المهبل والقذف.

عندما يحدث القذف قبل الاختراق أو بعده مباشرة، تتأثر الخصوبة. يمكن أن يؤدي القذف المبكر إلى خيبة الأمل والغضب والتوتر بين الشركاء، مما يسبب مشاكل في العلاقة، وبالتالي يؤثر على الخصوبة.

في حالات القذف المبكر الحادة، حيث يقوم الذكر بإطلاق السائل المنوي بشكل متكرر قبل دخول القناة المهبلية، تكون فرص الحمل كئيبة. بعبارة أخرى، يمكن أن يتداخل القذف المبكر مع قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة. وحتى لو استطاع الرجل تحقيق اختراق مهبلي، قد لا يكون هناك ما يكفي من الحيوانات المنوية الصالحة لتخصيب بويضة المرأة.

 

التوتر الدائم!

 

الحقيقة هي أن الذكور الذين يعانون من هذه الحالة، يمكن أن يصبحوا قلقين ومتوترين بشأن الجنس وأدائهم في السرير، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة. ونتيجة لذلك، يتجنب هؤلاء الرجال ممارسة الجنس مع شركائهم بدافع الخجل والحرج.

الخبر السار هو أن الدراسات تشير إلى أن القذف المبكر لا يجب أن يؤثر سلبا على فرص الزوجين في إنجاب طفل، ولكن فقط إذا تم استيفاء شرط توصيل الحيوانات المنوية إلى القناة المهبلية أثناء الإباضة.

وبالتالي، الرجال الذين يعانون من هذه الحالة لا يعتبرون في حالة عقم، إذ لا يزال بإمكانهم إنتاج الحيوانات المنوية. ولكن تكمن المشكلة في التسليم. ومع ذلك لا يزال بإمكان الزوجين الحمل بنجاح مع توفر علاجات متنوعة من تقنيات الإنجاب المساعدة (ART) مثل الإخصاب في المختبر (IVF) أو حقن الحيوانات المنوية داخل القناة المهبلية (ICSI) أو التلقيح.

 

المزيد عن الرغبة الجنسية عند الرجل على هذه الروابط:

‪ما رأيك ؟