6 تغيّرات تطرأ على الجسم عند ممارسة العلاقة الحميمة

6 تغيّرات تطرأ على الجسم عند ممارسة العلاقة الحميمة

تطرأ بعض التغيّرات الفيسيولوجيّة أثناء وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، بعضها يكون غريباً وغير متوقّعٍ بالنّسبة إلى النّساء والرّجال على حدّ سواء.

 

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأمور التي تتغيّر في الجسم عند ممارسة العلاقة الحميمة.

 

تغيّرات في الأعضاء التناسليّة

 

يُمكن ملاحظة حصول بعض التغيّرات في الأعضاء التناسليّة عند ممارسة العلاقة الحميمة؛ أهمّها انتصاب العضو الذكري وتغيّرات في الثديين عند المرأة بسبب استجابت هذه الأعضاء للمؤثّرات من خلال الأعصاب بحيث تُصبح أكثر حساسيّة.

 

يحدث أيضاً بعض التغيّرات الأخرى في جسم المرأة والرّجل منها تغيّر لون الأعضاء التناسليّة بسبب تمدّد الأوعية الدمويّة وزيادة تدفّق الدم إلى هذه الأعضاء لممارسة العلاقة الحميمة.

 

تمدّد في الأوعية الدمويّة

 

من الطّبيعي أن يحدث تمدّدٌ في الأوعية الدمويّة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، لكي يزيد تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة.

 

يُحقّق هذا الأمر زيادةً في الرّغبة والمتعة الجنسيّة بشكلٍ كبير لدى كلّ من المرأة والرّجل.

 

الإفرازات

 

أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، يُنتج الجسم بعض الإفرازات التي تخرج عن طريق الأعضاء التناسليّة أي المهبل عند المرأة ما يُسمّى بالإفرازات المهبليّة المليّنة التي تجعل المهبل مستعدّاً لعمليّة الإيلاج حتّى لا يكون الألم حاداً أثناء العلاقة الحميمة.

 

كذلك، فإنّ العضو الذكري عند الرّجل يُفرز ما يُعرف بالمذي الذي يكون عبارةً عن سائلٍ أبيض لزجٍ وشفاف يخرج أثناء الإثارة الجنسيّة قبيل إتمام العلاقة الحميمة حيث يتمّ إفراز السائل المنوي عند الوصول إلى النشوة.

 

حرق السّعرات الحراريّة

 

من أكثر الأمور الغريبة التي تحدث أثناء ممارسة العلاقة الحميمة هي حرق السّعرات الحراريّة الزائدة في الجسم، وهذا يُساعد على إنقاص الوزن والحدّ من الإصابة بالسّمنة.

 

يُشار إلى أنّ عدد السّعرات الحراريّة التي يتمّ حرقها أثناء العلاقة الحميمة يصل إلى 100 سعرةٍ حراريّة.

 

تقوية الجهاز المناعي

 

تُساعد العلاقة الحميمة على تقوية الجهاز المناعي بسبب إفراز الجسم للعديد من الأجسام المضادّة.

 

وتُحارب هذه الأجسام الانفلونزا والفيروسات ونزلات البرد الشديد كما تُقلّل من فرص الإصابة بالعدوى.

 

ارتفاع بسيط في ضغط الدم

 

يحدث خلال ممارسة العلاقة الحميمة ارتفاعٌ بسيطٌ في ضغط الدم، بسبب تمدّد الأوعية الدمويّة وزيادة نقل الدم ما بين الشرايين.

 

ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام تؤدّي إلى الحفاظ على ضغط دمٍ معتدل وتُخفّض من ضغط الدم قليلاً ما يحدّ من الشّعور بالتّوتر.

 

بالإضافة إلى كلّ هذه التغيّرات التي تحدث في الجسم أثناء العلاقة الحميمة، فإنّ هذه الممارسة تؤمّن الاسترخاء والراحة النفسيّة وتُخلّص الثنائي من التوتر والقلق.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

التزموا بهذه الأوقات للاستمتاع أكثر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة!

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

هل صحيح أن العلاقة الحميمة تقوي الحب؟

‪ما رأيك ؟