6 مشاكل زوجيّة تؤثّر على العلاقة الحميمة... تجنّبوها!

6 مشاكل زوجيّة تؤثّر على العلاقة الحميمة... تجنّبوها!

تُعتبر العلاقة الحميمة جزءاً لا يتجزأ من الحياة الزوجيّة؛ إذ أنّ فشلها قد يدمّر العلاقة بين الزوجين كما أنّ نجاحها ينعكس إيجاباً على حياتهما. في هذا السياق، ثمّة عدّة مشاكل تحصل بين الزوجين في حياتهما اليوميّ’ تؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز هذه المشاكل.

 

الحالة النفسيّة

 

قد تتسبّب الحالة النفسيّة لكلا الزوجين ببعض المشاكل التي تؤثّر حتماً على العلاقة الحميمة؛ فهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون الفصل بين حياته اليوميّة والاجتماعيّة وبين حياته الزوجيّة، وهذا يؤثّر سلباً على العلاقة مع الشّريك.

 

فالمشاكل النفسيّة من حزنٍ واكتئاب وتشاؤم وخوف، كلّها تؤثر سلباً على الرّغبة الجنسية.

 

كثرة الشجارات

 

عندما تكثر الشّجارات بين الزوجين، خصوصاً إذا كانت مصحوبةً بالإهانات المتبادلة وقلّة الإحترام، يقلّ مقدار الثقة بينهما وبالتالي تقلّ رغبتهما في إقامة علاقةٍ حميمة.

 

انعدام الجاذبية بين الطّرفين

 

بعد مرور فترةٍ من الزواج، يفتقر البعض إلى الرّغبة الجنسيّة تجاه الشّريك ويفقد شعور الانجذاب لجسده، وفي هذه الحالة سيتهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة لهذا السبب.

 

ومع غياب الحوار والتفاهم بين الزوجين، تتأثر العلاقة الحميمة سلباً ما يؤدّي إلى إقامة الحواجز بينهما.

 

التغيّرات الهرمونيّة

 

قد يؤدّي حدوث اضطرابٍ في الهرمونات إلى فتور الرّغبة الجنسية عند الزوجين.

 

هذه المشكلة أساسيّة؛ إذ أنّ نقص هرمون التستوستيرون عند الرّجل يجعله غير قادرٍ على ممارسة العلاقة الحميمة، كما أنّ المرأة يحدث عندها في أوقاتٍ كثيرة اضطرابٌ في الهرمونات تؤثّر على حالتها النفسيّة والجسديّة ويصيبها ذلك بحالة من الفتور الجنسي.

 

التّعب والإرهاق

 

نتيجة نمط الحياة السّريع والمستهلك لطاقة الإنسان وضغوط العمل المستمرة التي تجعل العقل دائم التّفكير في العمل والمستقبل وكسب المال، من أبرز المشاكل التي تواجه كلّ زوجين وتؤدّي إلى بعض المشاكل بينهما ما يؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة.

 

اﻷطفال

 

يتحوّل بعض اﻷزواج من عشّاق إلى مجرّد أمّ وأب يقومان بالوظائف الجديدة لتوفير حياةٍ سعيدة للأسرة.

 

في هذه الحالة، يُصبح نمط الحياة مختلفاً عما كان قبل وجود اﻷطفال، وتصبح حياة الزوجين مجرّد أيام روتينية مملّة تركّز فقط على اﻷطفال واحتياجاتهم، وينسى كلا الطرفين احتياجات بعضهما فتفتر علاقة الحبّ بينهما وبالتالي تتأثر العلاقة الحميمة سلباً بهذا الواقع.

 

هذه الأمور الـ6 التي عدّدناها في السّطور السابقة تسبّب الكثير من المشاكل التي تؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة بين الزوجين وتجعل حياتهما تعيسة.

 

لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:

 

4 قواعد ذهبية لزواج سعيد بدون مشاكل

فرق بسيط يجعل حياتكم الزوجية أكثر سعادة... اكتشفوه!

5 طرق فعالة للتخلّص من الشّك بالشريك

‪ما رأيك ؟