7 نصائح للتحدّث مع الشريك عن العلاقة الحميمة!

7 نصائح للتحدّث مع الشريك عن العلاقة الحميمة!

انّ التحدّث مع الشّريك عن العلاقة الحميمة أمرٌ ضروري لتعزيز الرّغبة وتمتين العلاقة وتطويرها.

في ما يتعلّق بكيفيّة التحدّث عن العلاقة الحميمة مع الشّريك، لا بدّ من الاطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي. من أجل إجراء محادثة ناجحة عن العلاقة الحميمة مع الشّريك، لا بدّ من اتباع الخطوات التّالية:

 

- اختيار التّوقيت المناسب:

 

عندما يريد الفرد ان يتحدّث عن العلاقة الحميمة مع الشّريك، أوّل ما يجب ان يفكّر فيه هو اختيار التوقيت المناسب لذلك. هذا العامل يُعتبر مفتاح النّجاح لهذه المحادثة؛ إذ انّ التوقيت السيّء قد يعصف بها وقد يزيد الأمور تعقيداً بين الزّوجين.

 

- تجنّب قراءة الأفكار:

 

من أجل إجراء محادثة حميمة ناجحة، يجب ألا يحاول الفرد قراءة أفكار شريكه وان يفسح له المجال للتّعبير عن نفسه وعمّا يرغب في قوله لكلّ حرية. ومن المفيد أيضاً أن يقوم كلّ منهما بطرح أسئلةٍ محدّدة حول النّقاط المثيرة للجدل.

 

- الصّراحة المطلقة:

 

على كلّ فرد التأكّد من أنّه يقول فعلاً ما كان ينوي قوله، وأنّه يستخدم الكلمات الصّحيحة للتّعبير عنه حتى لا يفقد الحوار مغزاه. في حال كان لدى الشّخص الكثير ليقوله، ليس من الضّروري أن يقوم بذلك دفعة واحدة، وإنّما يمكنه إرجاء بعض النّقاط لوقتٍ لاحق بعد أن يتأكّد من أنّ شريك حياته يرحّب بالتّحدث عمّا يُقلقهما جنسياً باستمرار ومن دون أيّ تحفّظ وحساسية.

 

- تذكّر الأوقات الجيّدة:

 

من أهمّ ما يجب ان يقوم به كلّ زوجين، هو تذكّر الأوقات الجيّدة التي أمضياها معاً؛ هذا يساعدهما على الاحتفاظ بالإيجابية أثناء الحوار، كما أنّ التطرّق للأوقات السّعيدة قد يكون بدايةً جيّدة للحوار.

 

- عدم إلقاء اللوم على الآخر:

 

انّ إلقاء اللوم على الشّريك في أيّ شيء خصوصاً في ما يتعلّق بالأمور الجنسيّة وبالعلاقة الحميمة بينهما، من أكثر الأمور التي تفرّق بين الزّوجين تدريجياً. إذا استلزم الأمر، لا عيب في ذكر بعض الأمور السلبيّة التي تضايق أحد الزّوجين؛ إذ انّ محاولة إلقاء اللوم على الطّرف الآخر قد تُشعره بالظلم أو الحرج وتقوده إلى محاولة الدّفاع عن نفسه والوصول بالحوار إلى طريقٍ مسدود.

 

- منح الشّريك الوقت للتّفكير:

 

من المهمّ إعطاء الوقت الكافي للشّريك من أجل التفكير في الحديث الذي دار خصوصاً إذا كان متعلّقاً بالعلاقة الحميمة بينهما. يجب الحرص على إعطاء الزّوج أو الزّوجة هذه الفسحة من الوقت وعدم الضغط عليه لإتمام الحوار فوراً.

 

- الاستعداد للتّغيير:

 

ينبغي أن يعرف أيّ شخصٍ أنّ العلاقة الحميمة بين الزّوجين تتطلّب تفهماً واستعداداً للتطوّر والتغيير من جانب الطرفين لإنجاحها. لذلك، على الشّريكين إبداء الاستعداد للتغيير من أجل إنجاح العلاقة التي تجمعهما.

 

هذه النّصائح السّبعة كفيلةٌ مئة في المئة بإنجاح أيّ محادثة قد يجريها الزّوجان عن العلاقة الحميمة التي تجمعهما.

 

اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط:

 

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية إلى العلاقة الحميمة!

6 حقائق لا تعرفونها عن أهمّية الملاطفة في العلاقة الحميمة

‪ما رأيك ؟