إنّ صحّة القلب من أهمّ العوامل لحياة جنسية جيدة، وذلك بسبب الأوعية الدموية التي تزوده بالدم. فنرى أنّ علامات الشهوة الجنسية هي انتصاب القضيب أو ترطيب المهبل، ما يتطلب تدفقا غنيًا من الدم إلى الأعضاء التناسلية. إلا أنّ الكولسترول يؤدي دوراً سلبياً على الصحّة الجنسية.
إختلال جنسي
عندما يتراكم الكولسترول في الأوعية الدموية، يضعف من وظيفة هذه الشرايين ومن تدفق الدم. هذا التراكم عند الرجل قد يؤدي إلى عدم القدرة على الإنتصاب، حتى أنّ أغلبية الحالات عند عدم القدرة على الإنتصاب، تكون علامة على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم و تصلب الشرايين.
ووجدت دراسة بريطانية حديثة، أنّ بين ۱٨-۲٠ رجلا مصابًا بضعف الإنتصاب، كان لديهم مستويات عالية من الكولسترول الضار. أمّا عند النساء، فإنّ الرابط بين ارتفاع نسبة الكولسترول والضعف الجنسي يكون أقل وضوحًا. لكن بالطبع، إنّ النساء المصابات بارتفاع نسبة الكولسترول الضار يعانين مرتين أكثر من الإختلال الجنسي.
لذلك، على الرجل والمرأة أن يستشيرا أطبائهم والتأكد من أن فحص الكولسترول من ضمن الفحوص البدنية الروتينية الواجب إجراؤها، مع المواظبة على الادوية في حال تبيّن أنّ مستوى الكولسترول مرتفع لديهما.
ما رأيك ؟