لا تهمل هذه الامور لانهاء العلاقة

لا تهمل هذه الامور لانهاء العلاقة

تمرّ العلاقة العاطفية بمدّ وجزر ومطبات قد تؤثر عليها، وتفقدها رونقها، حتى يأتي وقت يتأكد فيه الطرفان ان الحلّ الانسب هو في انهاء العلاقة. ولكن متى يأتي هذا الوقت وكيف نكتشف انه الوقت المناسب لانهائها. اليكم الجواب في هذا المقال من موقع صحتي.

 

كيف نتأكد من الوقت المناسب لانهاء العلاقة؟

 

- ان احدى الطرق التي تخوّلكم التأكد من رغبتكم باستمرار العلاقة العاطفية هي قدرتكم على التعامل مع الطرف الاخر من دون محاولة التغيير في شخصيته او في تصرفاته. واذا لم تستطيعوا التعايش مع ذلك ووجدتم صعوبة في تقبله، فانه من المفضل انهاء العلاقة.

 

- إذا كان هناك امر ما لا يعجبك في الشريك لدرجة انه يسبّب لك الضيق وعدم الراحة والاهم عدم السعادة، وأنك لن تقدر أبدا على التكيّف معه وتقبّله. اضافة الى ان الطرف الآخر غير مستعدّ للتخلي عن هذا الامر المزعج او التغيير فقد يكون هذا مؤشر الى انكما غير مناسبين لبعضكما البعض وان الوقت حان لانهاء العلاقة.

 

- عندما تواجهان صعوبات في تقبّل المجتمع او العائلة للشريك الاخر، اذ قد لا يكون من الخلفية الدينية نفسها او الاجتماعية او الثقافية، او وجدتم انتم صعوبة في الاندماج والتأقلم مع العادات والتقاليد الخاصة بالطرف الآخر، ولا يمكنكما تجاهلها فعندها لا فائدة من مواصلة العلاقة او محاولة التعايش مع الاختلاف لانه قد يسبب الصدامات المتكررة على المدى البعيد.

 

- الخيانة هي من الامور الاساسية التي تحتم عليك مراجعة الاستمرار في العلاقة اذا لم ترغب في المسامحة وفتح صفحة جديدة. فان انعدام الثقة بالطرف الاخر لا يساعد في بناء علاقة متينة وابدية.

 

- اذا اكتشف احد الطرفان انه لم يعد منجذبا لشريكه او فقد الحب الذي يكنّه تجاهه ولكنه يخشى الافصاح عن مشاعره كي لا يجرح شريكه. فالخوف من جرح مشاعر الطرف الاخر لا ينفع احدا في البقاء في العلاقة ومهما كان ذلك مؤلما فانه من الافضل انهاؤها، لان الطريقة الخاطئة في اسعاد الاخرين تضرّهم ولا تقدم السعادة الحقيقية.

 

- ان غياب التفاهم والمشاجرات المستمرة دليل على ان طباعكما لا تتفق مع بعضها ومن الافضل انهاء العلاقة.

 

اليكم المزيد من طرق الحفاظ على علاقة زوجية سعيدة عبر موقع صحتي:

 

اسرار نجاح العلاقة الزوجية الى العلن

خطوات لازمة للتخلص من الملل في العلاقة الزوجية

أبرز الخرافات عن السعادة الزوجية... فهل تصدقونها؟

‪ما رأيك ؟