يعتبر القلب المحرك الأساسي والأهم في جسم الإنسان وأي خلل يصيبه يؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان وصحته. وقد تتفاوت نسبة التأثير من حالة إلى أخرى باختلاف المرض الذي يعاني منه الفرد. لذلك، سنتناول في مقالنا هذا أنواع مرض القلب وبشكل محدد تأثيره على العلاقة الزوجية.
أنواع وأسباب مرض القلب
تختلف أنواع مرض القلب وأبرزها مرض الشرايين التاجية ومرض صمامات القلب وخلل عضلة القلب ويمكن أن يعاني الشخص من اضطرابات في نبض القلب وغيرها من الاضطرابات والأمراض. وبعض هذه الأمراض تكون خلقية وبعضها تتسبب بها عوامل عدة مثل: ارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة والتدخين والتوتر النفسي والسكري وغيرها من الأسباب الأخرى. ويتساءل معظم الذين يعانون من مرض أو خلل في القلب عن مدى تأثير مرض القلب على حياتهم وتحديداً تأثيره على العلاقة الزوجية.
مرض القلب والعلاقة الزوجية
أظهر عدد من الدراسات أن مرض القلب لا يؤثر بشكل كبير على العلاقة الزوجية إلا إذا كان في مراحل متقدمة باعتبار أن العلاقة الزوجية مثل أي نشاط بدني آخر من حيث المجهود وعدد نبضات القلب. وبالتالي، وبحسب ما أظهرت الدراسات، نبضات القلب خلال العلاقة الزوجية لا تزيد عن نبضات القلب خلال ممارسة أي نشاط يومي نظرا إلى أن نبضات القلب تزيد مع المجهود المبذول وبالتالي تصبح عضلة القلب بحاجة إلى مزيد من الأوكسجين فتتسارع النبضات.
تجدر الإشارة إلى أن أنواع أمراض القلب تتنوع وبالتالي يختلف مدى تأثيرها من شخص إلى آخر لذلك يجب دائماً إستشارة الطبيب قبل القيام بأي نشاط بما في ذلك العلاقة الزوجية للحفاظ على سلامة الشخص.
يقدم لكم موقع صحتي المزيد من المعلومات عن موضوع العلاقة الزوجية من خلال الروابط:
اسرار نجاح العلاقة الزوجية الى العلن
ما رأيك ؟