حقائق مميّزة عن تأثير الحبّ على صحّة الزوجين

حقائق مميّزة عن تأثير الحبّ على صحّة الزوجين

يعود الحبّ على صحّة الزوجين بالكثير من الفوائد الصحّية التي يجب التعرّف عليها، فإلى جانب الفوائد النفسيّة لا يُمكن غضّ النظر عمّا يفعله الحبّ بالصحّة. لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الفوائد الصحّية التي يؤمّنها الحبّ لصحّة الزوجين.

 

خفض ضغط الدم

 

يُعتبر الزواج السّعيد جيّدٌ جداً لضغط الدم، إذ يتمتّعون بانخفاضٍ في ضغط الدم بينما تسوء حال الأزواج التّعساء ليعانوا من تقلّباتٍ في ضغط الدم ومن صعوبةٍ في التحكّم بارتفاعه.

 

يعود هذا الأمر إلى الدّعم والاستقرار العاطفي والنّفسي الذي يوفّره الحبّ والذي ينعكس إيجاباً على ضغط الدم.

 

قلّة الشّعور بالألم

 

لدى الأزواج السّعداء الذي يزيّن الحبّ علاقاتهم نشاط كبير في المناطق التي تتحكّم بالألم وتقلّل الشّعور به، كما يقلّ نشاط منطقة الدماغ التي ترتبط بالتوتّر.

 

لذلك، يكون الأزواج أقلّ عرضةً للشّكوى من الآلام الشائعة كالصّداع وألم الظهر على سبيل المثال.

 

تقوية الجهاز المناعي

 

إنّ الحبّ والمشاعر الإيجابيّة التي تتولّد من العلاقات الجيّدة تسبّب ارتفاعاً في قوّة الجهاز المناعي، وهو ما يُقلّل بدوره احتمال العدوى والإصابة بالأمراض الالتهابيّة ومختلفة المشاكل الصحّية.

 

من هنا، فإنّ الحبّ يقي من إصابة الأزواج بالأمراض عموماً حتّى لو تعرّضوا لفيروسات نزلات البرد، بينما تزداد فرصة الإصابة بالمرض لدى من يعانون من الضّغط النفسي والتوتّر.

 

سرعة التئام الجروح

 

بالإضافة إلى الفوائد الصحّية السابقة، فإنّ الحبّ يؤفّر سرعةً في التئام الجروح التي تُصيب الجلد.

 

إذ تلتئم جروح المتزوجين السّعداء خلال نصف الوقت الذي تلتئم فيه جروح الأزواج التّعساء أو الذين فقدوا الشّعور بالحبّ، بينما يتضاعف وقت التئام الجروح لدى المصابين بالاكتئاب وفرط القلق.

 

التمتّع بطول العمر

 

من المعروف عن السّعادة أنّها تطيل العمر، وبما أنّ الحبّ بين الأزواج من أبرز أسباب شعورهم بالسّعادة فإنّ العلاقة تكون وثيقة بين الحبّ وتمتّع الأزواج بطول العمر.

 

كما أنّ دور الحبّ في إطالة العمر لا يقتصر على آثاره المفيدة على الصحّة النفسيّة وقوّة المناعة فقط، بل في الدعم الذي يوفّره كلّ شريكٍ للآخر وهذا بالطّبع يرتكز على مدى حبّ الشريكين لبعضهما.

 

الحفاظ على صحّة القلب

 

يحافظ الحبّ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة وينشّط الدورة الدمويّة وينظّم دقّات القلب؛ لأنّه يحفز إنتاج هرمون الأندروفين الذي ينشط تدفّق الدم إلى خلايا وأنسجة الجسم.

 

كلّ هذه الحقائق عن الحبّ من المهمّ على كلّ زوجين الاطّلاع عليها وأخذها بالاعتبار لتحسين حياتهما وبالتالي التمتّع بكلّ الفوائد الصحّية التي يؤمّنها الحبّ.

 

اقرأوا المزيد عن الحبّ على هذه الروابط:

 

4 حيل ذكية تشعل الحب بينكما من جديد!

هل صحيح أن العلاقة الحميمة تقوي الحب؟

كيف يترجم الحب في العلاقة الزوجية؟

‪ما رأيك ؟