كيف تؤثر الحمية الغذائية على العلاقة الحميمة بين الزوجين؟

كيف تؤثر الحمية الغذائية على العلاقة الحميمة بين الزوجين؟

تعزّز الأطعمة الصحّية الصحّة عموماً والحياة الجنسيّة خصوصاً؛ نظراً لتأثيرها في الدورة الدمويّة والحالة المزاجيّة. ونكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير الحميات الغذائيّة على العلاقة الحميمة والصحّة الجنسيّة.

 

الحمية المثاليّة

 

ما هي الحمية المثاليّة للصحّة الجنسيّة؟ هذه الحمية يجب أن تكون غنيّةً بالفواكه والخضار الطازجة وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والأسماك.

 

إذ يُمكن أن تساعد المواد الغنيّة بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنيّة والزنك؛ مثل السلمون والأفوكادو على تحسين الحالة المزاجيّة والرغبة الجنسيّة، ما يؤثّر إيجاباً على الصحّة الجنسيّة ويعززها.

 

ثقافة تناول الطّعام الصحّية

 

من المهمّ جداً في حال اتّباع بعض الحميات الغذائيّة التي تُشجّع على تناول الكثير من الطّعام، تعلّم ثقافة تناول الطّعام الصحّية؛ وهي التوقّف فور الشّعور بالشبع وعدم اختيار كمّياتٍ كبيرة من الأطعمة.

 

وذلك لأنّ الثقافة الخاطئة في تناول الطّعام وعدم تحديد الكمّيات المناسبة كلّها عوامل أساسيّة تسبّب زيادة الوزن وبالتالي قد تؤدّي إلى بعض المشاكل الصحّية منها السمنة التي تؤثّر سلباً على الصحّة الجنسيّة.

 

الكربوهيدرات والسّكر

 

من أخطر أنواع الأطعمة تلك التي تحتوي على كمّياتٍ كبيرة من الكربوهيدرات والسّكر؛ مثل الخبز الأبيض والحبوب السّكرية التي تتسبّب في ارتفاع السّكر في الدم؛ ما يجعل الجسم يقاوم الآثار المدمّرة لها عن طريق ضخّ أكبر كمّيةٍ ممكنةٍ من الأنسولين، وهو ما يسبب الإرهاق وانخفاض مستويات الرّغبة الجنسيّة.

 

تقسيم الوجبات ضروريّ

 

من الضّروري والمفيد اعتماد تقسيم الوجبات الـ3 الرئيسيّة إلى 4 أو 5 وجباتٍ صغيرة تحتوي على العناصر الغذائيّة المفيدة مثل البروتين والكربوهيدرات؛ حتى تمدّ الجسم بأوقاتٍ أطول من الشّبع.

 

كما يُنصح بضمّ الأطعمة التي تحتوي على الألياف إلى الوجبات اليوميّة؛ مثل الشوفان والكينوا والخضار.

 

تناول الكافيين باعتدال

 

إنّ الحمية الغذائيّة التي تتضمّن تناول الكافيين باعتدال جيّدة للصحة الجنسيّة، ولكنّ الإسراف في تناول هذه المادة الموجودة خصوصاً في القهوة والشاي، يؤدّي إلى عواقب صحّية وخيمة.

 

يُشار إلى أنّ تناول الكافيين يومياً ولكن باعتدال؛ أي بمعدّل 100 ملغ يُمكن أن يؤثّر بشكلٍ إيجابي على الدّورة الدمويّة؛ وذلك لأنّ الكافيين قد يُحسّن وظيفة الأوعية الدمويّة الصغيرة ويقلّل من الالتهاب وكلاهما أمران جيّدان لصحّة القلب الذي يؤثّر في العلاقة الحميمة.

 

أخيراً، لا بدّ من اللجوء إلى ممارسة الرياضة إلى جانب اعتماد الأنمطة الغذائيّة التي ذكرناها سابقاً، وذلك لأنّ الغذاء وحده لا يكفي بل يجب أن يُستكمل بخطواتٍ رياضيّة للحفاظ على صحّةٍ جنسيّة سليمة وعلاقةٍ حميمة ممتازة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

3 نصائح مهمة لتعزيز التوافق الجنسي بين الزوجين!

6 خطوات خاطئة لا تقومي بها أبداً بعد العلاقة الحميمة!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية الى العلاقة الحميمة!

‪ما رأيك ؟