كيف تؤثّر ممارسة العلاقة الحميمة على الوزن؟

كيف تؤثّر ممارسة العلاقة الحميمة على الوزن؟

حرق السعرات الحرارية خلال العلاقة الحميمة

إنّ العلاقة الحميمة ليست وسيلةً عاطفيّة لالتقاء الزوجين فحسب، بل إنّها يُمكن أن تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحّية عن طريق التأثير إيجاباً على مُختلف وظائفه.

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على كيفيّة تأثير ممارسة العلاقة الحميمة على الوزن من خلال مُساهمتها في حرق السّعرات الحراريّة.

 

العمليّة الجنسيّة

عادةً ما تحرق العمليّة الجنسيّة حوالي 100 إلى 200 سعرةٍ حراريّة في كلّ مرّة تجري ممارستها، ولكن هناك بعض الطّرق التي من شأنها رفع نسبة حرق السعرات.

ويُشار إلى أنّ الرّجال عادةً ما يحرقون سعراتٍ حراريّةً أكثر من النّساء أثناء الممارسة، لأنّ مُمارسة الجهد الجسدي ذاته تستهلك طاقةً أكثر عند الرّجال مُقارنة بالنّساء.

 

تبادل القبلات

يُساعد تبادل القبلات الحميمة بين الزوجين على فقدان ما يُعادل 2 إلى 5 سعراتٍ حراريّة في الدّقيقة الواحدة خلال عمليّة التقبيل. كذلك، فإنّ إطالة مدّة تبادل القبلات قدر الإمكان قد يُساعد على حرق الدّهون بصورةٍ أفضل.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الشّعور بصعوبةٍ في التنفّس أثناء عمليّة التقبيل، يدل على أنّ الجسم يحرق سعراتٍ حراريّة.

 

خلع الملابس لإثارة الشّريك

إذا خلع أحد الشريكين ملابس الآخر فهذا يؤدّي إلى حرق ما بين 8 إلى 10 سعراتٍ حراريّة.

كما أنّ اعتماد بعض الطّرق المُثيرة للمُساعدة في خلع الملابس الشخصيّة أو ملابس الآخر، قد يحرق ما يصل إلى 80 سعرة حراريّة؛ فكلّما زاد الجهد المبذول في خلع الملابس كلّما زاد مُعدّل حرق الدّهون والسّعرات الحراريّة في الجسم.

 

التدليك

لا يزيد التّدليك من الإثارة فحسب، بل يُمكن أن يحرق المزيد من السعرات الحراريّة أيضاً؛ إذ أنّ التدليك خلال العلاقة الحميمة أو قبلها يُساعد على فقدان 80 سعرة حراريّة.

ولحرق سعراتٍ حراريّةٍ بشكلٍ أكبر خلال التدليك، لا بدّ من الجلوس على الركبتين خلال القيام بتدليك الشّريك.

 

تغيير الوضعيّات أثناء العلاقة

يُمكن حرق أكثر من 100 سعرةٍ حراريّة عن طريق اتّباع أسلوب التّغيير في الوضعيّات أثناء العلاقة، عن طريق الانتقال من الوضعيّة التقليديّة إلى وضعيّاتٍ أخرى أكثر إثارة؛ فهذا قد يكون شبيهاً بمُمارسة ببعض التّمارين الرياضيّة.

 

يُمكن تصنيف العلاقة الحميمة ضمن الأنشطة البدنيّة، لذلك فإنّها تُشبه ممارسة الرياضة كما يتشابه تأثير النشاطين على الجسم.

ويُشار إلى أنّ ممارسة العلاقة الحميمة الاعتياديّة لا تستهلك العديد من السّعرات الحراريّة كما يعتقد البعض، ولكن يُمكن زيادة حرقها نسبةٍ أكبر من السّعرات من خلال ممارستها بطرقٍ معيّنة والتركيز على فترة المُداعبة التي تسبق العلاقة الجنسيّة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟