كيف يؤثّر مرض الصرع على العلاقة الزوجيّة؟

كيف يؤثّر مرض الصرع على العلاقة الزوجيّة؟

تأثير مرض الصرع على العلاقة الزوجية

إنّ العلاقة بين الصّرع والعلاقة الحميمة هي علاقةٌ مُتكاملة ومُترابطة؛ إذ أنّه يُمكن أن يكون لهذا المرض تأثيرٌ على العلاقة الحميمة كما أنّ هذه العلاقة تؤثّر من نواحٍ مُعيّنة على المريض المُصاب بالصّرع.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض المعلومات الهامّة في ما يتعلّق بالعلاقة بين الصّرع والعلاقة الحميمة.

 

توفير الدّعم العاطفي لمريض الصّرع

من المُمكن أن تؤثّر المُعاناة من مرض الصّرع على الحياة الجنسيّة بشكلٍ سلبي، إلا أنّ وجود شريكٍ يوفّر الدّعم العاطفي للمريض قد يكون ميزةً هامّة في مُساعدة المُصاب بالصّرع عن طريق تحفيزه على السّيطرة الجيّدة على المرض وأعراضه بالإضافة إلى تحسين التحكّم في النّوبات، وبالتالي الحفاظ على حياةٍ جنسيّةٍ مُرضية.

 

القلق والتوتّر... ونوبات الصّرع

للتمتّع بحياةٍ حميمةٍ وجنسيّةٍ جيّدة، لا بدّ من تجنّب التوتّر والقلق قدر الإمكان؛ نظراً لتأثيرها السلبي على مريض الصّرع من حيث القدرة على تحفيز حدوث نوبات الصّرع.

ولأنّ العلاقة مُترابطة، يُمكن أن تُخفّف ممارسة العلاقة الحميمة من التوتّر وتُساعد مريض الصّرع على الاسترخاء، ممّا يُقلّل من تكرار النوبات.

 

حياةٌ جنسيّة صعبة

غالباً ما يواجه مريض الصّرع صعوباتٍ جنسيّة، وهذا قد يعود إلى المرض نفسه أو الأدوية المُستخدَمة لعلاجه، أو بسبب ردود فعل الشّريك وغيره من الأشخاص المُحيطين بالمريض.

ويُشار إلى أنّه من النّادر أن تتسبّب العلاقة الجنسيّة في حدوث نوبة صرع، على الرّغم من حدوثها في بعض الأحيان، لذلك يجب على الشريك تعلّم كيفيّة السّيطرة على تلك النوبات بالإضافة إلى الإطّلاع على الإسعافات الأوّلية.

 

تأثير أدوية الصّرع على العلاقة الزوجيّة

يُمكن للأدوية المُستخدَمة لعلاج الصّرع أن تُسبّب آثاراً جانبيّةً تثبط الاستجابة الجنسيّة، وتخفّض الرّغبة والإثارة الجنسيّة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تُسبّب هذه الأدوية بشكلٍ خاص، مشاكل في الانتصاب عند الرّجل وإعاقة بلوغ النشوة الجنسيّة.

كما يُمكن أن تُسبّب هذه الأدوية التّعب والإرهاق ما يؤثّر سلباً على الحياة الجنسيّة.

 

إنّ التّوازن المثالي بين الحياة الجنسيّة والمُعاناة من مرض الصّرع قد لا يُمكن تحقيقه في معظم الأوقات، إلا أنّه ليس مُستحيلاً؛ إذ يُمكن التحكّم بنوبات الصّرع والحدّ من آثاره الجانبيّة ما يجب أن يدفع المريض إلى قناعةٍ مُعيّنة أنّه يعيش علاقةً زوجيّة مُرضية ومُريحة، حتّى لو لم تكن مثاليّة. 

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية والصرع إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟