لماذا يُعتبر الاستحمام ضرورياً قبل العلاقة الحميمة؟

لماذا يُعتبر الاستحمام ضرورياً قبل العلاقة الحميمة؟

الإستحمام قبل العلاقة الحميمة

يجب أن تأتي النّظافة الشخصيّة على رأس قائمة الأولويّات في الحياة الجنسيّة لدى كلّ من الزوجة والزوج، وذلك لكي تحافظ العلاقة الحميمة على رونقها وتأثيرها المدهش خصوصاً في ما يتعلّق بالمتعة التي تعطيها للشريكين.

إنطلاقاً من وجوب الحفاظ على النظافة الشخصيّة، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الفوائد المتنوّعة للإستحمام قبل العلاقة الحميمة.

 

القضاء على الجراثيم

يساهم الإستحمام قبل العلاقة الحميمة في القضاء على الجراثيم والبكتيريا في المنطقة الحساسة. ويُنصح بالاستحمام بماءٍ دافئ مع الحرص على تنظيف المنطقة الحساسة من دون اللجوء إلى أيّ غسول أو صابون يحتوي على مواد كيميائيّة قد تضرّ بدل أن تنفع ويمكن أن تسبّب التهيّج والحساسية.

 

الوقاية من الأمراض الجنسيّة

بفضل قدرة الإستحمام على التخلّص من الجراثيم والبكتيريا التي تكون متراكمة في المنطقة الحساسة، فإنّه يمكن أن يؤمّن وقاية جيّدة من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الإتّصال الجنسي والتي عادةً ما يسبّبها التقاط عدوى من الشريك.

 

التخلّص من الروائح الكريهة

تكون العلاقة الحميمة أكثر نجاحاً وتؤمّن مقداراً أكبر من السعادة لكلا الزوجين عندما يكون الجسم نظيفاً وخالياً من الروائح الكريهة، التي تحول في بعض الأحيان دون نجاح العلاقة قد تسبّب نفور الشريك.

 

الشعور بالانتعاش

من أفضل ما يمكن تأمينه للجسم هو الشعور بالإنتعاش، خصوصاً قبل ممارسة العلاقة الحميمة. هذا الشعور من شأنه أن يمنح الجسم الطاقة والحيويّة ممّا يؤثّر إيجاباً على الأداء الجنسي لدى كلا الزوجين.

 

تحسين المزاج

من المعروف عن الإستحمام مدى قدرته على تحسين المزاج والتخلّص من كافة المشاعر السلبيّة التي يمكن أن تشكّل عائقاً أمام نجاح العلاقة الحميمة واستمتاع الزوجين خلال الممارسة. كما يمكن لهذه المشاعر السلبيّة أن تسبّب بعض المشاكل على صعيد الإنتصاب أو الرغبة الجنسيّة وإعاقة الوصول إلى النشوة.

 

الإسترخاء

يُنصح بالاستحمام بماء دافئ قبل ممارسة العلاقة الحميمة لتأمين الاسترخاء المطلوب للجسم، وما يرافقه ذلك من أريحية وجهوزيّة لممارسة علاقة حميمة مليئة بالرومانسية والدفء والرغبة، ممّا يؤثّر إيجاباً على الأداء الجنسي.

 

هذه الفوائد الـ 6 تساعد في التمتّع بحياةٍ جنسية سليمة وصحّية خالية من الأمراض والفيروسات، ممّا ينعكس إيجاباً على حياة الزوجين اليوميّة ويزيدها سعادة ورضا.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:


 

‪ما رأيك ؟