ما هي التأثيرات المحتملة للافراط في ممارسة العادة السرّية؟

ما هي التأثيرات المحتملة للافراط في ممارسة العادة السرّية؟

الإفراط في العادة السرية

العادة السريّة أو فعل الاستمناء هي عبارة عن القيام ببعض الممارسات التي تؤدي إلى الإثارة الجنسيّة، عبر تحفيز الأعضاء التناسليّة والأعصاب الحسيّة الموجودة فيها. ويلجأ الشخص الى هذه الطريقة للشعور بالنشوة والمتعة الجنسيّة، من دون الحاجة إلى وجود شريك أو شخص آخر. لكن الإفراط في ممارسة العادة السريّة يترك آثاراً سلبيّة على ممارسيها، نشرح لكم أكثر عن هذه الأضرار عبر موقع صحتي.

 

أضرار الإفراط في ممارسة العادة السريّة عند الإناث

من وجهة نظر الطب، لا تسبّب العادة السريّة أضراراً على الصحّة، لكن إذا حدثت لأسباب قهريّة بشكل مفرط، فستؤدي إلى بعض الأضرار الجسديّة والنفسيّة:

- الإصابة بالتهابات: الالتهابات المهبلية واردة الحدوث بسبب العادة السريّة عند النساء، وذلك يعود الى امكانية استعمال مستحضرات كالفازلين أو الزيوت التي يمكن أن تهيّج الفرج والمهبل، ما يزيد الشعور بألم وحكّة في محيط الأعضاء التناسليّة. لذا من المفضّل دائماً اتباع الطرق السليمة صحيّاً لامتاع الذات بعيداً عمّا يمكن أن يضرّ بالمنطقة الحسّاسة عند المرأة.

- الشعور بالذنب: باعتبار أنّ المتعة الذاتية مخزية، تشعر بعض البنات، بالذنب أو الخجل عند ممارسة العادة السرية، يعزّز هذا الشعور التقاليد الاجتماعيّة أو الدينيّة التي تربّت عليها الفتاة. ولكن هنا تجدر الاشارة الى أنّ هذا الشعور يتقلّص تدريجياً مع شيوع امتاع الذات أكثر فأكثر، خصوصاً أنّ هذا الأمر غالباً ما يبقى سريّاً ولا تشاركه المرأة مع أي شخص آخر.

- الإدمان على العادة السريّة: الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يتحوّل إلى إدمان، ما يعني قضاء وقت أطول في امتاع الذات وبالتالي تعطيل الحياة الطبيعيّة اليوميّة، الاجتماعيّة والتقليل من الإنتاجية. في هذه الحالة من الضروري استشارة الطبيب النفسي وممارسة الرياضة وقضاء وقت أكثر مع الأصدقاء.

 

أضرار الإفراط في ممارسة العادة السريّة عند الذكور

- تضرّر الأعضاء التناسليّة: يمكن أن يترك الاستمناء العنيف كدمات وشعور بألم أثناء القيام بالعادة السريّة. كما يمكن أن يتورّم القضيب، وفي الحالات النادرة ممكن أن يتعرّض القضيب للكسر، بالإضافة إلى احتمال حدوث احتقان غدة البروستاتا. لذا يجب الحفاظ على معدّل طبيعي مريح للاستمناء وعدم تحويل ذلك الى سلوك قهريّ.

- تهيّج الجلد: يمكن للاستمناء المفرط أن يؤدي إلى ظهور تقرّحات على جلد القضيب أو في محيط الأعضاء التناسليّة.

-  السيطرة على حياة الشخص: الإفراط في ممارسة العادة السريّة عند الرجل كما عند المرأة يمكن أن يتحوّل الى إدمان ويمنع الشخص من ممارسة حياته الطبيعيّة وفي هذه الحالة يكون دور الطبيب النفسي ضروري للخروج من هذه الحالة وتوقّف ممارستها عبر المعالجة النفسيّة.

 
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com

لقراءة مزيد من المقالات عن الصحة الجنسية اضغطوا على الروابط التالية:

نصائح فعّالة للتعامل مع الشريك المسيطر... تُنقذ العلاقة!

الفتور الجنسي قد يهدّد العلاقة الزوجية بالانهيار... ما هي الحلول؟

ما هي الأوقات المثالية لممارسة العلاقة الحميمة؟

‪ما رأيك ؟