هذه المهن تُضعف القدرة الجنسيّة!

هذه المهن تُضعف القدرة الجنسيّة!

ينتشر عدّة أنواعٍ من المهن، منها عادةً ما يكون شعبياً ويتهافت عددٌ كبير من النّاس إليها فيما بعضها الآخر يسعى كثيرون إلى تجنّبها لعدّة أسباب منها التأثير الذي تتركه على الجسم أو النّفسيّة.

ولأنّ المهنة تُصبح جزءاً لا يتجزّأ من حياة الإنسان، فإنّ تأثيراتها تطال مُختلف جوانب حياته. لذلك لا بدّ من اختيار المهنة التي تميل تأثيراتها الجانبيّة إلى الإيجابيّة أكثر من السلبيّة تفادياً لزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحّية مُتعدّدة.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض أنواع المهن التي تؤثّر سلباً على الصحّة وتُساهم في إضعاف القدرة الجنسيّة.

1
العمل في المصانع

العمل في المصانع

إنّ العامِلين في مصانع حرق الطّوب والمعادن بشكلٍ خاص، والمصانع التي ترتدّ حرارةٌ مرتفعة على الجسم نتيجة العمل فيها، ما يُعرّض الخصيتين إلى درجة حرارةٍ عالية وهذا الأمر يؤثّر مباشرةً على جودة الحيوانات المنويّة وسلامتها وكثافتها.

2
حمل الأوزان الثقيلة

حمل الأوزان الثقيلة

يُنصح تجنّب قدر الإمكان العمل في مجال العتالة نتيجة حمل أوزانٍ ثقيلة؛ لأنّ المهنة التي تتطلّب هذا العمل الشّاق من شأنها أن تزيد من خطر إصابة الخصيتين بالدوالي وضيق الشرايين فيها، ما يؤثّر سلباً على إنتاج الحيوانات المنويّة وتتأثّر حركتها أيضاً وجودتها.

3
مهنة الطبّ

مهنة الطبّ

يُعتبر الأطبّاء والعامِلون في المستشفيات وخصوصاً في غرف الأشعّة، مُعرّضين أكثر من غيرها للإشعاع فوق الحدّ الطّبيعي؛ الأمر الذي قد يؤدّي في مرحلةٍ مُعيّنة إلى تشوّه الحيوانات المنويّة وبالتالي رفع احتمال الإصابة بالعقم ومشاكل الخصوبة.

4
وظائف المكتب

وظائف المكتب

تتطلّب بعض الوظائف الجلوس لفتراتٍ طويلة ومنها وظائف المكتب، خصوصاً تلك التي تستوجب ارتداء الملابس الضيّقة أو الجينز. والجلوس لوقتٍ طويل أمام المكتب يؤثّر سلباً على صحّة الجسم وخصوصاً الأعضاء التناسليّة كما أنّ الملابس الضيّقة تزيد من الحرارة في المنطقة؛ ما يؤثّر سلباً على الخصوبة لدى كلّ من النساء والرجال.

5

البورصة أو المصارف

يتعرّض العامِلون في المصارف أو الأسواق الماليّة والبورصة إلى الضّغط العصبي على مدار دوام العمل؛ وهذا يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ورفع مُعدّلات ضربات القلب ما يؤثّر سلباً على القدرة الجنسيّة ويُعزّز احتمال الإصابة بالضّعف أو العجز الجنسي.

لقراءة المزيد عن الصحّة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟