هكذا يؤثّر الروماتويد على العلاقة الحميمة!

هكذا يؤثّر الروماتويد على العلاقة الحميمة!

تأثير الروماتويد على العلاقة الحميمة

عادةً ما يكون التّعايش مع مرضٍ مزمن مضرّاً للحياة الجنسيّة والصحّة الإنجابيّة، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالتهاب المفاصل الذي يترافق مع بعض الآلام الجسديّة بالإضافة إلى الآثار الجانبيّة النّاتجة عن أساليب العلاج.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز تأثيرات الروماتويد على العلاقة الحميمة بين الزوجين.

 

تأثير غير مباشر على الرغبة الجنسيّة

لا يؤثّر مرض الروماتويد بشكلٍ مباشر على الرّغبة الجنسيّة أو القدرة ممارسة العلاقة الحميمة، إنّما تأثيره يكون بشكلٍ غير مباشر بسبب الألم الشّديد الذي يُسبّبه فيفقد المُصاب رغبته الجنسيّة.

 

العجز الجنسي

للعجز الجنسي أسبابٌ عضويّة وأخرى نفسيّة، وبما أنّ الروماتويد يؤثّر على الرّغبة الجنسيّة بشكلٍ غير مباشر فإنّه لا يؤثّر في القدرة على انتصاب العضو الذكري إنّما يُمكن أن يؤدّي إلى الشّعور بألمٍ أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

كذلك، فإنّ الروماتويد يؤثّر على نفسيّة المريض الذي يشعر بالعجز وعدم قدرته على الحركة فيحدث لديه تراجعٌ في الرغبة والقدرة الجنسيّة وصولاً إلى العجز الجنسي في حال تفاقم الحالة.

 

الحالة النفسيّة السيّئة

كلّما ارتفعت مستويات الألم والاكتئاب نتيجة الإصابة بالروماتويد، زاد التّأثير السلبي على نفسيّة المريض وبالتالي على أدائه الجنسي وعلى الرغبة الجنسيّة لديه تحديداً.

 

صعوبة بلوغ النشوة

يختبر مَن يعاني من الروماتويد انخفاضاً في الإحساس أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ما يمنعه من الوصول إلى النشوة التي يهدف إليها، بسبب الضّعف في نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، بالإضافة إلى صعوبةٍ في الإثارة الجنسيّة على الرّغم من وجود المثيرات.

 

صعوبة تجربة كلّ الوضعيّات

عادةً ما لا تُناسب جميع الوضعيّات الجنسيّة المُصاب بالروماتويد، إذ أنّها تُسبب له شعوراً مضاعفاً بالألم وعدم الراحة وتُعرّض مفاصل جسمه للإصابة وخصوصاً مفاصل الركبتين والفخذين.

 

العزلة والابتعاد عن الشّريك

لا تُعتبر العزلة من أخطر أشكال الاضطرابات النفسيّة فحسب، بل تتعدّاها إلى التأثير بشكلٍ سلبي على الحياة الجنسيّة والعلاقة الحميمة بين الزوجين. فالابتعاد عن الشّريك نتيجة الشّعور الدائم بالآلام بسبب الإصابة بالروماتويد يجعل من الصّعب التمتّع بحياةٍ جنسيّةٍ طبيعيّة.

 

ويُشار إلى أنّه بالنّسبة إلى العلاج الذي يتلقّاه مريض الروماتويد، فإنّه لا يؤثّر على القدرة والرغبة الجنسيّة بقدر ما يؤثّر على الحمل والإنجاب حيث أنّه ينبغي الامتناع عن الحمل في ظلّ تلقّي العلاج لأنّه قد يؤدّي إلى إصابة الجنين بتشوّهاتٍ خلقيّة.

 

لمزيد من المعلومات حول الروماتويد والجنس اطّلعوا على المواضيع التالية:


كيف يؤثّر الروماتويد على العلاقة الحميمة؟

هل يهدّد الروماتويد حياتكم الجنسية؟

الى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي ... لا تفوتوا هذه النصائح الضرورية!

‪ما رأيك ؟