إنّ فتور العلاقة الحميمة لا يأتي فجأة، ففقدان الحوار بين الزوج وزوجته يؤدي إلى حالة متدنية في العلاقة بينهما. والفتور مثل أي شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر، ثم ينتظر من يحاول إدخاله إلى غرفة الإنعاش، وحين لا يتم إنقاذه فإنّ حالته تسوء وتتدهور حتى الوصول إلى الحالة التي يصعب معها الاستمرار في الحياة.
عدوّ العلاقة الحميمة
الكسل والاستسلام متلازمان، فإذا أصبتم بالفتور والكسل في العلاقة الجنسية ستستلمون لهذه الحالة بعد فترة قصيرة ما يمكن أن يؤدي الى الانفصال. وهناك مسؤولية كبيرة يتحمّلها الزوج من جهة أولى، إذ يمكن أن يكون منشغلاً ذهنياً بشكل كبير بسبب عمله ما يستهلك الكثير من طاقته. وهنا لا بدّ أن يكون هناك دور للمرأة لكي تذكّره بطريقة ذكية بأهمية إحياء العلاقة الزوجية. ولا تتركي الحياء والخجل يمنعانك عن هذه الخطوة الجريئة، فالإفاقة من هذه الغيبوبة الزوجية لا تحدث إلا بعد فوات الأوان في أغلب الأحيان، أو لنقل في مرحلة متقدمة. ومن جهة المرأة، فهي يمكن أن تصل أيضاً الى مرحلة التهرّب من العلاقة الحميمة عن طريق إيجاد أعذار لاقناع الزوج بعدم إستعدادهن للمعاشرة الحميمة.
التخلص من الكسل الجنسي لدى المرأة
إذا كنت تعيشين حالة من الكسل الجنسي، مارسي التمارين الرياضية منزلياً، لأنّ الرّياضة تزيد من قوة الجسم ولياقته وجماله، كما تقلل الاحتقان النفسي، وتحسّن المزاج، ولا تنسي التقيد بحمية جديدة معززة للمزاج الجيد. إهتمي أيضاً بتقوية عضلات الحوض، والطريقة هي أن تشدي عضلات بطنك لمدة خمس ثوان، ثمّ أريحي العضلات دفعة واحدة، وكرّري التمرين عدّة مرات يومياً. أطلبي من طبيبك علاج الأستروجين، فقد يساعد في إحداث أثر إيجابي بوظيفة المخ وعوامل المزاج الأخرى التي تؤثر على رد الفعل الجنسي. هناك أيضاً علاجات أستروجين موضعية على شكل كريم مهبلي أو غيرها، تساعد على زيادة تدفق الدم إلى المهبل ويساعد في تحسين الرغبة.
تخلي عن أعباءك وتوتراتك النفسية قليلاً، واستجمي في منزلك، وفي هذه الأثناء مارسي هوايتك في الطهي وأضيفي إلى مائدتك مأكولات تعزز الرغبة الجنسية مثل الجرجير والحمام والموز والشوكولا.
ما رأيك ؟