هل تؤثّر آلام عرق النسا على العلاقة الجنسيّة؟

هل تؤثّر آلام عرق النسا على العلاقة الجنسيّة؟

آلام عرق النسا والجنس

يُعتبر عرق النسا من الأمراض العصبيّة وسببه الرئيس هو التهيّج في العصب الوركي، وتنتج عنه آلامٌ وبعض التنميل والخدران والضّعف العام. ينشأ هذا الألم أسفل الظهر وينتشر إلى منطقة الحوض على طول امتداد العصب الوركي وصولًا إلى الأرجل، ويزداد الألم في حالات الجلوس أو الوقوف لفتراتٍ طويلة.

هل تؤثّر آلام عرق النسا على العلاقة الجنسيّة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

آلام عرق النّسا تُعيق العلاقة الجنسيّة

 

يُمكن أن تجعل الأعراض النمطيّة المُصاحبة لعرق النّسا العلاقة الجنسيّة النّاجحة شبه مُستحيلة بالنّسبة للرّجال والنّساء على حدّ سواء؛ حيث تتطلّب العلاقة الجنسيّة المرونة والقدرة على التحرّك من دون ألمٍ أو شعورٍ بعدم الرّاحة حيث يخلق الألم والضّعف والخدر عقباتٍ يصعب التغلّب عليها، ويكون من الصعب ممارسة العلاقة الحميمة نفسياً وجسدياً، عند الشّعور بالألم.

 

ضغطٌ مُضاعف على عضلات الجسم

 

عادةً ما لا يُنصح بممارسة العلاقة الجنسيّة أثناء المُعاناة من آلام عرق النّسا؛ حيث أنّ هذه الممارسة تُشكّل ضغطاً عضلات الجسم عموماً وعضلات القسم السفلي خصوصاً بالإضافة إلى الضّغط على الأعصاب القطنيّة والعجزيّة.

وفي حال المُعاناة من آلام عرق النّسا، فإنّ الضّغط يكون مُضاعفاً، ويُسبّب آلاماً موجعةً وقد تكون حادةً لدرجة زيادة مستويات الشدّ العضلي وتعطيل العلاقة بشكلٍ كامل أو الحدّ من استكمالها على الأقل.

 

نصائح لممارسة العلاقة الجنسيّة مع عرق النّسا

 

رغم أنّ الحلّ الأمثل يبقى إيجاد علاجٍ دائمٍ لآلام عرق النّسا، إلا أنّ التمتّع بعلاقةٍ جنسيّة ناجحةٍ قد يكون مُمكناً من خلال اتّباع بعض النّصائح التي نُعدّدها في ما يلي:

 

- التواصل مع الشّريك:

يُمكن التواصل مع الشّريك ومُصارحته بالمشكلة وبالآلام التي تُصاحب حالة عرق النّسا، ما يُفسّر الأداء الجنسي المُضطرب ومُحاولة إيجاد حلولٍ تُرضي الطرفين.

 

- تجربة بعض الوضعيّات الجنسيّة:

قد يكون من المُفيد تجربة بعض الوضعيّات الجنسيّة لاكتشاف أيّ منها أكثر راحة وسهولة في الأداء، واعتماد تلك التي تؤدّي إلى ضغطٍ أقلّ على عضلات الجسم.

 

- الإلتزام بإرشادات الطّبيب:

لا ينبغي الشّعور بالحرج من مُراجعة الطّبيب بشأن كيفيّة التمتّع بحياةٍ جنسيّة مُرضية مع المُعاناة من آلام عرق النّسا، والتزام إرشاداته.

 

يبقى الحلّ الأفضل مُراجعة الطّبيب لتشخيص الحالة وتلقّي العلاج المطلوب وعدم إهمال آلام عرق النّسا تفادياً لزيادة مُضاعفاتها مع مرور الوقت، وزيادة التّأثير السلبي على الحياة الجنسيّة.

 

لقراءة المزيد عن آلام عرق النسا إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟