من المعروف ان للعلاقة الحميمة فوائد عدة صحية كونها تندرج ضمن نشاط بدني الذي يعدّ ضروريا للحفاظ على صحة جيدة ومعنويات عالية كممارسة الرياضة. ولكن ما هو الرابط بين العلاقة الحميمة والدماغ؟ سنحاول في هذا المقال من موقع صحتي الاجابة عن هذا السؤال.
تأثير العلاقة على الدماغ
اثبتت بعض الدراسات الحديثة ارتباطاً بين العلاقة الحميمة وتطوّر خلايا الدماغ. اذ ان عددا أكبر من خلايا المخ يتجدد بعد العلاقة. وبالتالي فان هذه الزيادة في الخلايا العصبية تمكن من استعادة بعض الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة وتساعد على مواجهة آثار الإجهاد على خلايا المخ. ووفق دراسة اجراها علماء في جامعة بافيا الايطالية فان العلاقة الجنسية قد تجعل العقل يقظاً وذكياً وان الاشخاص الذين يمارسون الجنس يومياً كانوا اكثر عرضة لتطوير قدراتهم الذهنية.
ووجد باحثون بريطانيون ان النشاط الجنسي خصوصا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة يحسن القدرات الإدراكية ويساعد في الحفاظ على الذاكرة. فممارسة الجنس تحمي من الخرف. فكما في كل منطقة من الجسم، يجب ان يستمرّ الدماغ في العمل كي لا يتصدأ.
في المقابل، لاحظ العلماء أنه بعد توقف النشاط الجنسي تضيع التحسينات في قدرة الدماغ.
كيف تم التوصل الى هذه النتائج؟
تم الطلب من 6800 متطوعاً من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و89 سنة، ملئ إستطلاع رأي وإختبارات معرفية عن حياتهم الجنسية. ووجد الباحثون، بعد هذه الاختبارات، أن الأشخاص الذين كانوا نشطين جنسيا حصلوا على نتائج أفضل في الاختبارات المعرفية. ومن خلال ذلك، تم الإستنتاج أن الهرمونات الصادرة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية مثل الدوبامين والأوكسيتوسين، تساعد على تحفيز المنطقة المرتبطة بالإحساس بالرضى في المخ، والتي تعتبر المسؤولة الأساسية عن تخزين المعلومات والاحتفاظ بها في الذاكرة.
اليكم المزيد من المعلومات عن العلاقة الحميمة عبر موقع صحتي:
هذه الأمور تحبط العلاقة الحميمة
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟