كيف تفيد الرعشة الجنسية المرأة من الناحية الجسدية والنفسية؟

وصول المرأة إلى الرعشة الجنسية يُعتبر دلالة على استمتاعها خلال العلاقة الحميمة، وهي من أهمّ الأحاسيس التي يمكن أن تختبرها خصوصاً بالنسبة إلى الفوائد التي تتركها على صحّتها الجسديّة والنفسيّة خلال وبعد العلاقة الجنسيّة. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز فوائد الرعشة الجنسية للمرأة.

 

- تحسين الحالة المزاجية:

يحفّز وصول المرأة إلى الرعشة الجنسية خلال العلاقة الحميمة، إنتاج هرمون الأندروفين في الجسم، وهو من الهرمونات المسؤولة عن تحسين الحالة المزاجية.

 

- تسكين الألم:

استمتاع المرأة بالعلاقة الحميمة وبلوغها الرعشة الجنسية، يمكن أن يُضاعف قوّتها وقدرتها على تحمّل الآلام. ومن التأثيرات الهامة للنشوة الجنسية أنّها تعمل بمثابة علاج طبيعي للصداع النصفي بالإضافة إلى آلام أخرى قد تكون مزمنة مثل ألم المفاصل وغيرها.

 

- الشعور بالارتياح:

تُزيل الرعشة الجنسية جميع الضغوط والتوتّرات المتراكمة التي عادةً ما تكبتها المرأة في داخلها، ممّا يجعلها تشعر بارتياحٍ كبير بعد وصولها إلى هذه النقطة من العلاقة الجنسية.

 

- تقليل خطر النوبات القلبية:

بلوغ المرأة للنشوة أو الرعشة الجنسية من شأنه أن يقلّل من خطر إصابة المرأة بالنوبات القلبية، بفضل تحسين الدورة الدموية في الجسم وتدفّقها بشكلٍ سليم وكافٍ إلى مختلف الأعضاء.

 

- تنظيم الدورة الشهرية:

تساعد الرعشة الجنسية على إيصال الدم إلى الأعضاء في منطقة الحوض بالإضافة إلى جميع العناصر الغذائية الصحية التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية والطمث.

 

- الحدّ من اضطرابات النوم:

نتيجة التقلّبات الهرمونية وطبيعة جسم المرأة، فإنّها قد تعاني أكثر من الرجل، من اضطرابات النوم المختلفة لا سيما الأرق. ويمكن أن تكون الرعشة الجنسية هي الحلّ، لأنّها تساعد على الاسترخاء والنوم العميق من خلال تعزيز بعض الهرمونات في الجسم وتقليل الكورتيزول المسؤول عن الإجهاد.

 

- زيادة إنتاج الإستروجين:

تساعد الرعشة الجنسية على زيادة إنتاج جسم المرأة لهرمون الإستروجين، التي يقلّ مع تقدّمها في العمر. ويساهم هذا الأمر في الحفاظ على الإستروجين ضمن مستوياته الطبيعية، مما يحافظ على صحّة المهبل ويحمي من هشاشة العظام والعديد من  المشاكل الصحية الأخرى.

 

- حرق السعرات الحرارية:

بلوغ الرعشة الجنسية يساعد في حفاظ المرأة على جسمٍ رشيق بعيداً من السمنة وزيادة الوزن، حيث أنّها تعزّز عملية حرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة في الجسم.

 

يُنصح بالحفاظ على علاقة حميمة معتدلة مع الشريك وعدم الإفراط في عدد مرات الممارسة، للتمتّع بالفوائد الصحية والوقاية من التداعيات التي قد تنتج عن الإكثار من الممارسة الجنسية. 

 

اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الرعشة الجنسيّة: