يُعاني بعض الأزواج من تأخّر الحمل فيعتقدون أنّ ذلك يعود إلى أسبابٍ مرضيّة، إلا أنّ الحقيقة تكمن في بعض الأحيان في الوضعيّات التي يلجؤون إليها خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الوضعيّات التي تؤثّر على حدوث الحمل.
الوضعيّة التقليديّة
تُعتبر من أشهر الوضعيّات وأكثرها شيوعاً عند الأزواج عموماً، كما أنّها من أهسل الوضعيّات التي تُساعد على التقاء الحيوان المنوي بالبويضة ما يُسرّع من حدوث الحمل، حيث تكون الزوجة مستلقيةً على ظهرها ويكون الزوج في الأعلى.
تتميّز الوضعيّة التقليديّة بأنّها تُساهم في وصول الحيوانات المنويّة إلى أبعد نقطةٍ داخل عنق الرحم، ما يُساعد على بقاء السائل المنوي لأطول فترةٍ ممكنة داخل جسم المرأة وهذا يُساهم في تعزيز فرص الحمل بنسبٍ عالية.
الوضعيّة الجانبيّة
يُمكن القول عن هذه الوضعيّة أنّها مريحة بالنّسبة للزوجين لا سيّما للمتز,ّجين حديثاً؛ حيث تكون باستلقاء كلّ من الزوج والزوجة جانباً إلى جنب ويكون الزوج خلف الزوجة وهي أعلى منه قليلاً.
هذه الوضعيّة تُعرّض عنق الرحم إلى عددٍ أكبر من الحيوانات المنويّة داخله، ويكون الولوج سريعاً وسهلاً.
وضعيّة الوقوف
على عكس الوضعيّتين السابقتين، فإنّ وضعيّة الوقوف تؤثّر سلباً على حدوث الحمل.
إذ أنّ ممارسة العلاقة الحميمة في أثناء وقوف كلّ من الزوجة والزوج تكون ضدّ الجاذبية وبالتالي ضدّ بقاء السائل المنوي في عنق الرّحم، ما يؤدّي إلى انزلاقه إلى الخارج وتأخّر حدوث الحمل في حال تكرار هذه الوضعيّة بهدف الحمل.
وضعيّة الجلوس
مثل الوضعيّة السابقة، فإنّ اللجوء إلى وضعيّة الجلوس لممارسة العلاقة الحميمة لا يُعزّز من فرص الحمل.
وذلك لأنّ الزوجين يأخذان وضع الجلوس وجهاً لوجه وعندما يحدث القذف يصعب وصول السائل المنوي إلى المهبل عند المرأة، ولهذا السّبب يُنصح بالابتعاد عن هذه الوضعيّة خلال فترة التبويض بشكلٍ خاص إذا كانت المرأة ترغب في حدوث الحمل.
بعد الاطّلاع على الوضعيّات التي تؤثّر على حدوث الحمل إيجاباً وسلباً، لا بدّ من اللجوء إلى الطّبيب للإستفسار أكثر بشأن الموضوع وتعزيز فرص الحمل.
إقرئي المزيد حول التخطيط للحمل على هذه الروابط:
4 نصائح مفيدة وفعالة عند تأخّر حدوث الحمل
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟