قد يتأخّر حدوث الحمل بعد مرور وقتٍ على الزواج، فيُصبح الوقت ثقيلاً جداً بالنّسبة إلى الزوجين اللذين ينتظران الحمل بفارغ الصبر.
من هنا، يتمّ اللجوء إلى تنشيط المبيض لتشجيع المبايض على إنتاج البويضات من أجل مضاعفة فرص حدوث الحمل. فما هي دورة تنشيط المبيض؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
دورة تنشيط المبيض
تُعتبر دورة تنشيط المبيض بمثابة نظامٍ تتبعه المرأة لحضّ المبايض على إنتاج البويضات من أجل تسريع حدوث الحمل.
ولكن يُشار إلى وجوب الأخذ بالاعتبار عند وضع نظامٍ لتنشيط المبيض، عمر المرأة ووزنها ووحالتها الصحّية ومعدّل الخصوبة والتبويض لديها بالإضافة إلى معدّل استجابتها للعقاقير والأدوية، ونوع الإجراء الطبّي المُراد تطبيقه.
تتمّ دورة تنشيط المبيض على الشّكل التالي:
- تحديد موعدٍ لإجراء اختبار دم: في اليوم الأوّل من الدّورة الشهريّة، يجب على المرأة مراجعة العيادة الطبّية لتحديد موعدٍ لاختبار الدم.
- البدء بتناول بعض الأدوية: في اليوم الرابع من الدّورة، يجري البدء بتناول عددٍ من أدوية الخصوبة التي تحفّز خروج البويضات من المبيض، والتي يصفها الطّبيب طبعاً بعد مراجعته.
- إجراء اختبار دم للهرمونات: أمّا في اليوم العاشر أو الحادي عشر من الدّورة، فيحين وقت القيام بزيارة الطّبيب لإجراء اختبار دم من أجل تحديد مستوى الهرمونات.
- الخضوع لفحصٍ بأشعّة السونار: في اليوم الرابع عشر، تقوم المرأة بزيارة الطّبيب بهدف الخضوع لفحصٍ بالسونار من أجل تحديد ما إذا كانت على وشك التّبويض أم لا.
ماذا عن عدم انتظام الدورة الشهريّة؟
بالنّسبة إلى المرأة التي تعاني من عدم انتظام الدّورة الشهريّة، قد يتطلّب الأمر وقتاً أكثر لحدوث التبويض وستضطرّ للاستمرار في زيارة الطّبيب للقيام باختبارات دم والخضوع لفحصٍ بالأشعّة حتّى موعد التبويض.
أخيراً فإنّ عمليّة تنشيط التبويض أو الإباضة تهدف إلى حضّ المبيضين على إنتاج البويضات النّاضجة من أجل السعي لحدوث حملٍ إما بالطّريقة الطبيعيّة أو بالتلقيح الصناعي أو بالتلقيح المجهري عن طريق التحكّم بمستويات الهرمونات المسؤولة عن الإباضة في الجسم، باستخدام هرموناتٍ صناعيّة كحقنٍ أو حبوبٍ على سبيل المثال.
اقرأوا المزيد عن تنشيط المبايض على هذه الروابط:
5 مخاطر يمكن أن تصيبك جراء تنشيط التبويض... اكتشفيها!
كيف تتمّ عملية تنشيط المبايض إذا كنتِ تجدين صعوبة في التخطيط للحمل؟
ما رأيك ؟