تُعتبر حبوب منع الحمل من الخيارات الطبّية التي عادةً ما يتمّ اللجوء إليها لتنظيم النسل ومنع حدوث الحمل أو تأخيره، وتُعدّ هذه الطريقة من الأساليب الأكثر شيوعاً نظراً لكثرة انتشارها وسهولة استخدامها.
من المعروف أنّ لكلّ وسيلة منع حمل آثارها الجانبيّة خصوصاً إذا كانت هرمونيّة، فهل تُسبّب حبوب منع الحمل التّعب والإرهاق؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
التّعب والضّعف العام والإرهاق
يُمكن أن يؤدّي تناول حبوب منع الحمل بانتظامٍ إلى الإحساس الدائم بالقلق والتوتر؛ والسبب هو حدوث خللٍ في الهرمونات نتيجة تناول هذه الحبوب.
بالإضافة إلى ذلك، تُسبّب حبوب منع الحمل زيادةً في الوزن نتيجة امتصاص هرمون الأستروجين للماء واحتباسه في الجسم، ممّا يؤدّي إلى تقلّب المزاج والشّعور بالإرهاق والتّعب في بعض الأحيان، هذا إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وحدوث خللٍ في الدورة الدمويّة في بعض الحالات.
كما أنّ التقلّبات الهرمونيّة التي تنتج عن تناول حبوب منع الحمل، تجعل الجسم عرضةً للإكتئاب والمشاعر السلبيّة بالإضافة إلى الضّعف العام والشّعور بعدم الرّغبة في القيام بأيّ شيء نتيجة التّعب المستمرّ.
أعراض أخرى لحبوب منع الحمل
إّنّ الشعور بالتعب والضعف العام مِن أبرز الأعراض التي قد تنتج عن تناول حبوب منع الحمل، إلى جانب العديد من الأعراض الأخرى التي تتداخل في تأثيراتها وتُسبّب بدورها التّعب أو أنّ الإرهاق الناتج عن الحبوب قد يُسبّبها.
ومن هذه الأعراض الأخرى نذكر:
- الصداع:
تؤثّر الهرمونات الجنسيّة على تطوّر الصّداع والصّداع النصفيّ، وحبوب منع الحمل قد تؤدّي إلى أعراض الصّداع المختلفة نتيجة احتوائها على الهرمونات.
- تقلّبات في المزاج:
عادةً ما تكون هذه التقلّبات مائلةً إلى الإكتئاب والحزن، نتيجة تناول حبوب منع الحمل.
- انخفاض الرّغبة الجنسيّة:
يُمكن أن تؤثّر الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل على الرّغبة الجنسيّة عند البعض، ومع ذلك يُمكن أن تؤدّي العديد من العوامل الأخرى إلى انخفاض الرغبة الجنسيّة مثل التّعب والضعف العام والإرهاق الناتج عن تناول الحبوب.
يُنصح باستشارة الطّبيب قبل الشّروع في تناول حبوب منع الحمل، وذلك بعد دراسة الحالة واستنتاج الوسيلة الأفضل لمنع الحمل بحسب ما يُناسب الجسم.
لقراءة المزيد عن حبوب منع الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
هل تؤدي حبوب منع الحمل الى البرود الجنسي؟
ما رأيك ؟