كتب لا بدّ من مطالعتها لمعرفة التعامل مع المراهق

مطالعة الكتب تساعد على تجاوز العديد من العقبات التي يمكن أن تؤدي إلى المشاكل الكبيرة، خصوصاً على صعيد المراهقة. وفي هذا المقال من موقع صحتي إخترنا أن نقدّم لكم لائحة بأبرز كتب عن المراهقة، علها تساعدكم في التعامل مع أبنائكم في هذه المرحلة العمرية الحسّاسة. 

 

سيكولوجية المراهقة للمؤلف أحمد محمد الزعبي

 

يروي هذا الكتاب التوضيحي الفترة الممتدة من حياة كل إنسان من الطفولة حتى الشباب، مع تسليط الضوء على المراهقة التي تعتبر من أهمّ المراحل الحياتية التي يحدث فيها الكثير من التغيّرات على الصعيد الجسدي والنفسيّ لدى الأشخاص. وفي هذا الكتاب يتطرّق المؤلف إلى التغيرات والمشاكل التي تحدث عند المراهق، ويبحث في الطرق المناسبة التي يجب على الأهل اتباعها للتعامل مع التقلبات المختلفة التي تصيب أبناءهم المراهقين. 

 

كتاب المراهقة خصائصها ومشكلاتها للدكتور إبراهيم وحيد محمود

 

هذا الكتاب الذي يشير إسمه إلى مضمونه، هو نقلٌ صوريّ للقضايا الكبيرة التي يتعرّض لها المراهق في هذه الفترة من العمر، حيث يختبر العديد من التغيّرات والتقلّبات، بالإضافة إلى أنها الفترة الأكثر إختقاناً على صعيد المشاكل الكبيرة التي تنتظر المراهق على مختلف الاصعدة. وفي هذا الكتاب، يلقي الدكتور الضوء على الطرق الأمثل لتجاوز المشكلات التي تعيق تطوّر المراهقين وتقدّمهم. 

 

كتاب المراهقة للمؤلفة لورانس ستينبيرغ

 

إرتأت مؤلفة هذا الكتاب الذي يعنى بشؤون المراهقين على إختلاف إهتماماتهم، أن تقدّم لهم بعض الطرق التي تسهّل عليهم تعاملهم مع المجتمع الذي يسكنون فيه، أو مع الأصدقاء الذي يتقرّبون منهم، وحتى العلاقة بينهم وبين الوالدين. كما أنها تعرض لهم المفارقات ونقاط الجمع بين التطوّر عند المراهق على مختلف الأطر، خصوصاً الإجتماعية والإقتصادية والخلفيات الثقافية والحضارية. 

 

كتاب عقل المراهق للمؤلفين آيمي نات وفرانسيس جينسن

 

يركّز الكاتبان في هذا الكتاب على العقل الذي غالباً ما يكون مشوّشاً لدى المراهقين نتيجة التقلّبات والتغيّرات الكبيرة التي يشهدونها على الصعيد الجسديّ والفكريّ والذهنيّ، وهذا الأمر يساعد على فهم المراهق أكثر لنفسه أولاً، ومن ثم تعريف الآخرين عليه ليتمكّنوا من فهمه من جهة أخرى.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن حياة المراهقين من خلال موقع صحتي:

 

كيف يعيش المراهق التجربة الأولى له في الحب؟

هل تلاحظون أنّ أولادكم المراهقين يميلون نحو تقيلد الآخرين؟ اليكم ما يجب ان تعرفوه عن هذه الظاهرة

إحذوا صمت المراهقين... فهو صراخ داخلي!