يختبر المراهقون في هذه المرحلة العمرية الحياة الفعلية والواقعية للمرة الأولى، ومنها المشاعر المتناقضة التي لم يعرفوها في الصغر. وفي هذا المقال من موقع صحتي، تطلعون على المعلومات كافة المتعلقة بالمراهقة وتجربة الحب الأول.
المشاعر المتناقضة
يختبر المراهقون في هذه الفترة العمرية التناقض على صعيد المشاعر، فيحتارون بين الحب الحقيقي والإعجاب. في هذه المرحلة يشعر المراهقون يالإنجذاب نحو العديد من الأشخاص ولكنهم لا يجيدون التمييز بين الأمرين، لذا يكتشفون في هذه الفترة الحب الأول من خلال إختيار الشريك الأول لهم في العلاقة العاطفية الأولى لهم.
خيبات الحب الأول
تزامناً والشعور القوي الذي يشعر به المراهقون خلال هذه الفترة ويختبرون الحب القوي واللهفة الكبيرة تجاه الشريك، يختبرون أيضا الخيبات التي يمكن أن تنجم عن الفشل في العلاقة العاطفية، كما أنهم يختبرون الرفض من قبل الطرف الآخر وهذا ما يسبب لهم الحزن وربما إن تفاقمت الحالة يعاني المراهقون من الإكتئاب وعدم الرغبة بالمضي قدماً. كل هذه المشاعر المتضاربة تجعل المراهق في حالة من الضياع وعدم الإتزان الفكري والعاطفي. ويلجأ حينها المراهقون إلى الكثير من الطرق للتخلص من إنعكاسات هذه الخيبات، وعلى الأهل أن يلعبوا دوراً مهماً على هذا الصعيد.
دور الأهل في مرافقة المراهق
من المهم أن يرافق الأهل في هذه المرحلة أبناءهم المراهقين لتجاوز الصعوبات التي تواجههم في الأمور العاطفية، خصوصاً على صعيد كيفية التعامل مع الشريك حيث إن المراهق يكتشف للمرة الأولى هذه العلاقة، لذا يحتاج إلى التوجيه من قبل ذوي الخبرة، ومن أفضل من الأهل للتوجيه في هذا الإطار؟ كما أن الوالدين يلعبان دوراً مهماً على صعيد تجاوز الصعوبات الكبيرة بعد فشل العلاقة العاطفية ويساعدان المراهقين على تخطيها والإنتقال إلى مرحلة جديدة.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن حب المراهقة من خلال موقع صحتي:
هذا ما يجب ان تعرفوه عن فترة المراهقة
ما رأيك ؟