كيف تساعدون المراهق للتخلّص من مشكلة العصبية؟

كيف تساعدون المراهق للتخلّص من مشكلة العصبية؟

إن التغيّرات الهرمونية في مرحلة المراهقة لها آثار كبيرة على صحة المراهق النفسية ويمكن أن تزيد من ردّات فعله العصبية. لذلك، على الأهل أن يعرفوا كيفية التعامل مع طفلهم المراهق ومساعدته على التخفيف من توتره وعصبيته.

 

التخفيف من عصبية المراهق

 

التحدث معه بهدوء

 

للتخفيف من عصبية المراهق، لا بدّ أن يحرص الأهل على التحدث إليه بكلّ هدوء وتفهم لحالته النفسية. كما انه من الضروري أن يكسبوا ثقته فيرتاح عندما يفصح لهم عن الأسباب التي تكمن وراء عصبيته مع ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لها.

 

قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء

 

في الواقع إن المراهق يحتاج لممارسة بعض الأنشطة الخارجية برفقة أصدقائه المقرّبين ، من هنا لا بدّ أن يتفهم الأهل هذا الأمر ويسمحوا به. فمشاركة المراهق بالأنشطة تشعره بالمرح وتساعده على التخلّص من مشاعر الحزن والتوتر ومنع تراكمها ما يخفف تلقائياً من عصبيته.

 

تشجيعه على ممارسة الرياضة

 

من المعروف عن الرياضة أنها تنشّط الجسم والدورة الدموية وتحفّز انتاج الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بإسم سيروتونين. كما ان الرياضة وخصوصاً في مرحلة المراهقة، تساعد المراهق على تعزيز ثقته بنفسه من خلال تجنيبه السمنة ومنحه قواماً جميلاً وصحياً.  هذا بالإضافة إلى مشاركته في المسابقات التي تتيح له التعرف على أشخاص جدد وتعلّم كيفية السيطرة على ردّات فعله خصوصاً العصبية.

 

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

 

إن النوم مفيدٌ جداً لصحة المراهق النفسية والبدنية على حدّ السواء، لذلك من المهم ان ينام حوالي 8 ساعات ما يساعده على التخلّص من الأرق ومن تأثيراته السلبية. ولتحسين نوعية النوم، عليكم أن تحرصوا على تناول المراهق وجبة العشاء قبل 3 ساعات من موعد نومه وعلى تعتيم الغرفة ما يسهّل خلوده للنوم.

 

استشارة الطبيب

 

في حال تطوّرت العصبية عند المراهق، فلا بدّ من زيارة الطبيب النفسيّ والخضوع للعلاج السلوكي المعرفي الذي يعمل على الكشف عن الأسباب ويعلّمه طرق التعامل مع المواقف التي يواجهها بهدوء.

 

لقراءة المزيد عن تربية المراهقين إضغطوا على الروابط التالية:

 

واجهي اكتئاب المراهقين بخطوات بسيطة! 

إحذروا هذه العوامل... فهي تزيد من خطر إنتحار المراهقين!

3 أنواع من المخاوف طبيعية عند المراهق... لا تقلقوا منها!

 

 

‪ما رأيك ؟